علقت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، على واقعة "فتاة المعادي"، قائلة: "بعزي أهل مريم وبقول ربنا يصبرهم، وبعزي الشعب المصري كله". وتابعت "أبو قمصان"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي محمد علي خير، ببرنامج "المصري أفندي"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس": "أنا مصدومة في التلوث الفكري إللي حصل لبعض الفئات، وغسيل المخ إللي حصلهم، وإللي بيقول لو كانت قعدت في بيتها مكنش حصلها كده ده غبي"، لافتة إلى أن هناك أفكار مسمومة تبث بين المواطنين. ووجهت التحية للشرطة على موقفها، وسرعة الإمساك بالجناة، متابعة: "يعملون بضمير حي"، لافتة إلى أن أقل عقوبة للجناة المؤبد وقد تصل إلى الإعدام. واستكملت: "نحتاج إلى الردعم العام، وحق مريم وأهلها"، مؤكدة أنه يجب أن يكون الحكم رادعًا، وأن يكون هناك عدالة ناجزة وسريعة، معلقة: "أنا مرعوبة على بناتي وعلى ابني". وطالبت النيابة العامة بمواجهة خطاب الكراهية والإتجار بالدين، متابعة:"فيه ناس كتير بقوا عاملين شيوخ". إقرأ أيضا.. قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ثقة المصريين في جهاز الشرطة يقينية، حيث أنهم يدركون أن الشرطة ستضبط المتهمين في جريمة واقعة "فتاة المعادي"، وبالفعل كانت الشرطة عند حسن ظن الشعب. وأشار "المقرحي"، خلال تصريحات صحفية، إلى أن فتاة المعادي شهيدة في سبيل الدفاع عن حقها، وممتلكاتها، والمتهمين سيناولوا الحساب الرادع، موجها التحية لجهاز الشرطة لتمكنه من ضبط الجناة في أقل من 48 ساعة. وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن نوعية هذه الحوادث ليست جديدة على الارع، ولكن الجديد سرعة ضبط الجناة وهو ما يبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين، متابعا: "المواطن المصري أصبح المصدر الأول للمعلومات لرجل الشرطة". إقرأ أيضا.. يذكر أنه تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادى مفاده تلقيه بلاغا من الأهالي بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجنى عليها بالشارع قام مجهولون بمحاولة خطف حقيبة يدها بسيارتهم مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان، وجارٍ ملاحقة المتهمين للقبض عليهم.