قال الإعلامي مصطفى بكري إن حادث فتاة المعادي جريمة بشعة هز وجدان المصريين، مريم فتاة شابة حفل زفافها كان بعد عدة أسابيع، كانت متجهة إلي منزلها فلقت مصرعها على يد 2 من المجرمين، كانوا في ميكروباص حاولوا سرقة شنطتها. وأضاف بكري خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة الداخلية ضبطت الجناة في خلال ساعات، وإن دل على شئ فهو يدل على التطور الكبير في جهاز الشرطة، تطور يستحقه المصريون الذين يناضلون طوال السنوات الماضية للحفاظ على أمن واستقرار وطنهم، تم رصد الجناة تمت عبر الكاميرات، لكن السوشيال ميديا احتفت بالضابط مروان شلتوت الذى رفض العودة إلى منزله إلا بعد القبض على الجناة. وتابع أنه يتبقى السؤال بعد ضبط الجناة عن غياب القيم عن غياب الثقافة والوعي، عن التربية داخل الأسرة وفي المدارس، عن التوعية الدينية السليمة، مجتمعنا يحتاج إلي ثورة أخلافية إلأي فن ودراما ترتقي بالإنسان نحتاج لقدوة حقيقة نقدمها للشباب.. رحم الله مريم وألهم أسرتها وأصدقائها الصبر والسلوان. إقرأ أيضا.. قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ثقة المصريين في جهاز الشرطة يقينية، حيث أنهم يدركون أن الشرطة ستضبط المتهمين في جريمة واقعة "فتاة المعادي"، وبالفعل كانت الشرطة عند حسن ظن الشعب. وأشار "المقرحي"، خلال تصريحات صحفية، إلى أن فتاة المعادي شهيدة في سبيل الدفاع عن حقها، وممتلكاتها، والمتهمين سيناولوا الحساب الرادع، موجها التحية لجهاز الشرطة لتمكنه من ضبط الجناة في أقل من 48 ساعة. وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن نوعية هذه الحوادث ليست جديدة على الارع، ولكن الجديد سرعة ضبط الجناة وهو ما يبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين، متابعا: "المواطن المصري أصبح المصدر الأول للمعلومات لرجل الشرطة".