قالت المحللة السياسية، فاطمة غندور، إن التفاهمات وخطط توحيد المؤسسات بين الفرقاء الليبيين بناءً على الكفاءات والقدرات بعيدا عن المحاصصة خطوة جيدة، مشيرة إلى نجاح الجولة الثانية من الحوار الليبي بمدينة بوزنيقة المغربية في التوصل إلى تفاهمات بشأن توزيع المناصب السيادية. وأضافت خلال لقائها قناة الغد، أنه سيتم عرض تلك التفاهمات على مجلسي النواب والدولة في ليبيا قبل الجولة المقبلة من الحوار. ووصفت المحللة السياسية نتائج الحوار الليبي في بوزنيقة بأنها خطوة مهمة على طريق الحل السياسي في ليبيا، مشيرة إلي أن هناك تدابير لبناء الثقة بين الجانبين، مثل تبادل الأسرى وفتح طرق المواصلات. وأشارت المحللة السياسية إلي أن هناك 3 مسارات لحل الأزمة الليبية وهي المسار السياسي في بوزنيقة، والمسار الأمني والعسكري في حوار الغردقة، فضلا عن المسار الاقتصادي، والذي أُشير إليه من خلال وجود لجنة متابعة ومراقبة دولية لحسابات البنكين الليبيين في طرابلس والبيضاء.