قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنهم مهتمون بإعلاء قيمة العمل الحرفي والمهني، حيث أنه لا يقل عن قيمة العمل الإداري. وأشارت "القباج"، خلال لقاء خاص ببرنامج "أخبار TeN" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أنه آن الآوان أن نهتم بالعمل الحرفي، لافتة إلى أنهم يعملون على وضع معايير للعمالة الحرفية، وتوفير برامج تدريبية لهم. إقرأ أيضا.. شهدت نيفين القباج وزير التضامن الإجتماعي، ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الإجتماعي، توقيع بروتوكول بين البنك وأكاديمية السويدي الفنية بهدف تمويل المصاريف الدراسية لطلاب الاكاديمية، استكمالا لدور وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الإجتماعي في فلسفة الإستثمار في البشر وتوسيع قاعدة الرعاية الإجتماعية. وقام بتوقيع البروتوكول الأستاذ محمد عشماوي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، وحنان الريحاني الرئيس التنفيذي لاكاديمية السويدي الفنية، في حضور السيد المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء إدارة مؤسسة السويدي اليكتريك وفي حضور عدد من كبار المسئولين من الجانبين. وأكدت القباج علي أن توقيع بروتوكول التعاون يأتي في إطار حرص الدولة على الارتقاء بمنظومة التعليم الفنى ضمن رؤية مصر 2030 والتي تستهدف إكساب الخريجين المهارات التى يتطلبها سوق العمل المحلى هذا بجانب ان هذا التعاون مثال للشراكة الفعّالة لتعاون القطاع الحكومى مع القطاع الخاص، والمساهمة في تنفيذ الإستراتيجيات الوطنية من خلال تعزيز فرص توظيف الشباب في المجال الفني، موضحة أن هدف البروتوكول هو توفير منح وتمويلات ميسرة لطلبة الاكاديمية لتمويل المصروفات التعليمية للطلبة الملتحقين بأكاديمية السويدى الفنية بعائد 6.5% على ان يقوم العميل (ولى امر الطالب) بتسديد هذا القرض خلال فترة الدراسة. وأضافت القباج انه في إطار دور وزارة التضامن الإجتماعي في الإهتمام بأبنائها من دور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة فسوف يتم ترشيح المتفوقين منهم للحصول على منح من البنك للتعليم بأكاديمية السويدى الفنية. وفي ذات السياق أكد محمد عشماوي علي إنه إيمانا من البنك بأهمية منظومة التعليم المهني لقدرته على خلق الملايين من فرص العمل الفعالة فقد تم توقيع بروتوكول التعاون مع الأكاديمية نظرا للدور الذي تقوم به من تطوير التعليم المهني من خلال المزج بين المناهج الدولية والمناهج الداخلية والتدريب العملي وذلك للمساهمة في خلق جيل قادر علي العمل بشكل إحترافي ولديه القدرة علي مواكبة التطور في سوق العمل، موضحا أن التعاون مع اكاديمية السويدي جاء لما تتمتع به الاكاديمية من توفير برامج التعليم الفني والتدريب المهني المبتكر المتصلة بإحتياجات سوق العمل المحلى والدولى وفقًا للمعايير الدولية، مع التركيز على المهارات والكفاءات وبناء الشخصية مما يُسهِم في تَحقيق توفير برنامج للتدريب العمليّ في مصانعها المتخصِّصة، وبرنامج تحفيز العمالة، الذي يضمن سهولة انتقال الدَّارسين من مرحلة التَّعليم إلى سوق العمل.