إنطلقت قافلة جسور الخير 9 اليوم الأحد بتقديم خدماتها المتكاملة في مجالي الطب البشري والبيطري إلى أهالي مدينة نويبع والمناطق المُحيطة بها بمحافظة جنوبسيناء وذلك تزامنًا مع تواجد فريق مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي. وشهدت القافلة في أول أيامها إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من أهالي المدينة وسط إجراءات وقائية واحترازية مُشددة. وأعرب الدكتور عادل التابعي زغلول - عميد كلية الطب البيطري ونائب رئيس القافلة عن سعادته البالغة لتواجده ضمن فريق قافلة جسور الخير لخدمة أهالي جنوبسيناء وخاصة مدينة نويبع والتي سبق أن نظمت جامعة المنصورة في سبتمبر 2019م،ط. كما أبدى الدكتور أيمن رخا – وكيل وزارة الصحة بجنوبسيناء امتنانه لحرص جامعة المنصورة على تواجدها وتقديم خدماتها المتكاملة لأهالي محافظة جنوبسيناء. ومن جانبه أشاد الدكتور أمير فكري عبد الحميد – أستاذ الجراحة العامة ومدير الشئون الطبية بالقافلة بالجهود العظيمة التي بذلها أعضاء القافلة على مدار اليوم حيث تم توقيع الكشف الطبي على 684 حالة من أهالي المدينة والمناطق المجاورة لها في كافة التخصصات الطبية بالقافلة، وتحويل 7 حالات لإجراء الفحوصات الطبية والجراحات اللازمة بمستشفيات جامعة المنصورة. كما أشار الدكتور صبري أحمد الخضري – أستاذ الأمراض الباطنة ووكيل كلية الطب البيطري لشئون الدراسات العليا ومدير الشئون البيطرية بالقافلة إلى حرص قطاع خدمة المجتمع بالجامعة على تنظيم القوافل المُتكاملة إلى جميع أنحاء الجمهورية وخاصة المناطق النائية. ونوه إلى المُشاركة الفعالة للقافلة البيطرية المُرافقة لجسور الخير (9) حيث قامت على مدار اليوم بزيارة عدد من المزارع وعنابر الدواجن بالمدينة وتم توعية القائمين وإرشادهم بالإضافة إلى أخذ عينات من الأعلاف والمياه لتحليلها بالمعمل المركزي التابع لكلية الطب البيطري بالجامعة. وأسفرت جهودها عن توقيع الكشف الطبي البيطري على 500 رأس من الماعز والأغنام و5 من الجمال و500 من الطيور والحمام في وادي المزينة بنويبع، كما تم استخدام الموجات فوق الصوتية الملونة (أشعة الدوبلر) في فحص الحمل والمشاكل التناسلية المختلفة في الأغنام والماعز، وقد تم صرف العلاج اللازم بالمجان وتقديم النصح والارشادات اللازمة والتوعية بضرورة متابعة برامج التحصينات المقدمة من مديرية الطب البيطري بجنوبسيناء. كما قام فريق مركز رعاية وتنمية الطفولة بالجامعة المرافق للقافلة بتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال المتواجدين مع أهاليهم بمحيط المُستشفى وكذلك الرسم على وجوههم وتقديم عدد من الفقرات الترفيهية لهم.