عزيز الشافعى: أنا محظوظ بعمرو دياب وأحب تقديم لحن بروح «منير»

أكثر من 10 أغنيات صدرت فى 2020 لعزيز الشافعى، حمل البعض منها توقيعه كمؤلف، استطاع عزيز أن يكون تميمة الحظ للعديد من الأسماء منهم عمرو دياب وجنات ورامى صبرى وسعد لمجرد وغيرهم وباتت بصمته فى تلحين الأغنية المصرية ذات الطابع الشرقى سمة خاصة به ..
■ صرحت بأن التلحين على آلة موسيقية كالعود أعطى للأغنية المصرية طعماً أكثر رواجا هل هذه فلسفتك الخاصة؟
- دى فلسفة سيد درويش، محمد عبدالوهاب، رياض السنباطى، بليغ حمدى، ومحمد الموجى، وما يميز ملحن عن الآخر هو التنوع فى عمل جمل مختلفة لحنيا، وليس العود فقط، ولكن أى آله موسيقية مثل الكمان تستطيع التنقل باللحن بين مقامات مختلفة.
■ قدمت عدة أغنيات جميعها مقسوم لكن تختلف من حيث النقلات باللحن الواحد؟
- لقد قدمت تجربة أعتز بها كثيرا مع الشاعر عمر طاهر فى أكثر من 100 أغنية دينية ساعدتنى على مدار 3 سنوات فى تقديم أغنيات حرة والتنقل بين المقامات وهو ما أضاف لى الكثير، واخترت الخروج عن الإطار التقليدى للأغنية كمذهب وكوبليه، وبدأتها فى أغنية «بلاش الملامة» لخالد سليم.
■ كارمن سليمان أول مرة تقدم أغنية بهذا الشكل وحققت نجاحا كبيرا؟
- أغنية «لينا رقص» الجمهور عندما سمعتها وشاهدت الكليب أيضا وجدت أنها قدمت كارمن بطريقة مختلفة علما بأن كارمن لديها شخصية مرحة وعندما قدمت لها الأغنية وجدتها تناسب المرحلة العمرية التى تمثلها، علما بأنها أتعبتنى كثيرا فى الموافقة على الأغنية لشهور لأنها كانت خائفة منها وكان صعب على أقناعها.
■ أول أغنية باللهجة المصرية لسعد لمجرد كانت من ألحانك كيف ترى ردود الأفعال؟
- بالطبع كانت خطوة مهمة خاصة لشهرة سعد لمجرد على مستوى العالم، وكان رهانا منى والشاعر أمير طعيمة والموزع توما فى أن نقدم أغنية لا تمر مرور الكرام، الحمد لله الأغنية نجحت وبالتأكيد هناك فرق عندما تنجح لك أغنية فى فرنسا أو بلجيكا وتغنى بالمصرى، وعلى لحن شرقى يكون النجاح مختلفاً، فالعمل مع مطرب له شعبية له ميزة وعيب، الميزة أن جمهوره إذا الأغنية نجحت سيساعد فى إبرازها والعكس.
■ ألبوم جنات الأخير الجمهور تفاعل مع أغنيتى «رايقة وأوعى» وإن كانت الأخيرة صداها كان مدويا حدثنا عنه؟
- الأغنيتان بالنسبة لى أعتز بهما كثيرا وبنجاحهما وإن كانت أغنية «أوعى» تختلف لكونها أقرب للموشحات القديمة فعندما يستمعها الجمهور يجدها أشبه ما قدم فى الثلاثينيات، لكنى قدمتها بشكل حديث وإطار توزيعى رائع للموزع هانى يعقوب وغنته جنات بأسلوب طربى فكانت جديدة كليا عليها.
■ «جانى فى ملعبى» أغنية وضعت محمد نور فى منطقة جديدة كليا ..حدثنا عن كواليسها؟
- محمد نور عندما جاءنى كان حابب أن يغير من جلده وكان متقبلاً كل المختلف وسمعته الأغنية وكنت سمعتها لغيره من المطربين، لكن لم يتشجع لها أحد من قبل مثل أغنية «أهد الدنيا» لرامى صبرى الذى كان سمعها لآخرين لكنهم خافوا من كلمة «ولا عايزنى أتشقلب لك» لكن رامى صبرى تشجع وغناها ونجحت معه، ومثله قام محمد نور بغناء الأغنية فى شكل مختلف عن أغانى واما أو أغانيه الخاصة فأصبحت الأغنية مختلفة عن مسيرة محمد نور وهو سعيد بردود الأفعال جدا.
■ على ذكر رامى صبرى مازالت أغنية «خاصمت الشوارع» لها صدى واسع مع الجمهور.. تعليقك؟
- الأغنية رغم أنها درامية إلا أن الناس تتعامل معها أغنية hit وبتشتغل فى ال clubs، وهذا بسبب التوزيع الرشيق لجلال حمداى ورامى مطرب طربى فعندما اجتمعت العناصر من كلمات ولحن وغناء تحقق النجاح.
■ 2 فيديو كليب لعمرو دياب صدرا مؤخرا «أماكن السهر»، و«يا بلدنا يا حلوة».. حدثنا عن النجاح مع الهضبة؟
- عمرو دياب مثلى برج الميزان يمتاز بالحماس والشغف وأيضا التردد فهو يفكر حتى اللحظات الأخيرة وهو ما حدث فى «يا بلدنا يا حلوة» فقد تردد عمرو كثيرا وغيرنا كثيرا حتى وصلنا للحالة الموسيقية المرضية التى أحب عمرو الغناء منها، «أماكن السهر» اعتبرها أكثر لحن مبسوط بيه، وأغنية «زى ما إنتى» أهم وأفضل أغنية لى على الإطلاق خاصة أنها كلامى ولحنى، وأنا أرى أنه حاجة كويسة لما أعمل أحسن أغنية ليا وأفضل لحن لى ويكون الاثنان بصوت عمرو دياب، فعمرو دياب هو الصدارة، كل الملحنين نفسهم يشتغلوا معاه عشان أغنياتهم تبقى بصوته فهو أحلى برواز للأغانى وأى حد اشتغل مع عمرو هيفضل شغله العلامة الفارقة فى حياته، وكل الشعراء أو الملحنين الذين عملوا مع عمرو يدينون بالفضل فى نجاحهم وشهرتهم بعد ربنا لعمرو دياب، واللى بيشتغل مع عمرو ويعمل حاجة حلوة يبقى أكيد محظوظ، الجمهور تعامل مع يا بلدنا يا حلوة معاملة الhit وكأنها أغنية صيفية، وأعجبنى جدا كليب أماكن السهر وبساطته وأيضا ظهور دينا الشربينى إضافة كبيرة للكليب لنجوميتها وطلتها وخفة دمها أعطت للكليب بهجة كبيرة.
■ أخيرا صرحت بأنك تتمنى العمل مع الكينج محمد منير؟
- لا أعرف ما المختلف الذى يمكن أن أقدمه له أكيد أحب تقديم شيء من روحه لكن بموضوع مختلف وتناول جديد عليه.