الكنائس الأرثوذكسية تحتفل من قلب القاهرة بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية    أسعار الذهب اليوم الأحد 18 مايو 2025 في مصر.. استقرار في محلات المجوهرات    رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع صيني للملابس الجاهزة.. باستثمارات 15 مليون دولار    تصعيد الاحتلال يستهدف مستشفى الإندونيسي في شمال غزة    تردد قناة بي إن سبورت 6 الناقلة لمباراة مصر ضد نيجيريا اليوم    توقيت متابعة مباراة ريال مدريد ضد اشبيلية في الليجا والقنوات الناقلة لها    بسبب نهائي أفريقيا.. بيراميدز يشكو من تعنت رابطة الأندية ومجاملة الأهلي    المدارس الثانوية تعلن تعليمات عقد امتحانات نهاية العام للصفين الأول والثاني الثانوي    السياحة والآثار تحتفل بيوم المتاحف العالمي عبر برنامج واسع من الفعاليات    الأزهر للفتوى: أضحية واحدة تكفي عن أهل البيت جميعًا مهما بلغ عددهم    براتب 15 ألف جنيه.. «العمل» تعلن 21 وظيفة للشباب بالعاشر من رمضان    أسعار البيض والفراخ اليوم الأحد 18 مايو 2025 في أسواق الأقصر    تنفيذ 3972 وحدة سكنية وتطوير المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان    مصطفى عسل يهزم علي فرج ويتوج ببطولة العالم للإسكواش    في اليوم الأول.. نقيب المحامين يتابع سير عملية الإضراب عن حضور الجلسات أمام محاكم الجنايات    رئيس بعثة الحج الرسمية: وصول 4000 حاج للمدينة المنورة وبدء وصول الرحلات لمكة المكرمة    عاصفة ترابية تضرب الوادي الجديد.. والمحافظة ترفع درجة الاستعداد    قرار قضائي عاجل بشأن راندا البحيرى في اتهامها بسب وقذف طليقها    حقيقة خطف عامل على يد إخوته ببولاق أبو العلا    انتشال جثة شاب غرق في ترعة بأسوان    تحرير 24 محضرًا وضبط دقيق وأرز وسكر مجهول المصدر في جنوب سيناء    السفير حسام زكي: الموقف العربي يدعم الدولة السورية ومؤسساتها    في عيد ميلاده.. عايدة رياض توجه رسالة مؤثرة للزعيم |شاهد    رئيس جامعة بنها يلتقي عددًا قيادات الجامعات الصينية    «جريمة أدبية».. طارق الشناوي يهاجم أسرة العندليب    فاينانشيال تايمز: ترامب يستهل مسعًا جديدًا للسلام في أوكرانيا بالحديث مع بوتين    الرعاية الصحية: 600 ألف خدمة طبية وعلاجية قدمها مجمع السويس الطبي    للمرة الرابعة.. محافظ الدقهلية يتفقد عيادة التأمين الصحي ب«جديلة»    الصحة: تشغيل أول مركز تخصصي لعلاج أمراض الفم والأسنان بمدينة نصر    «أمن قنا» يواصل جهوده لكشف ملابسات واقعة سرقة مصوغات ذهبية ب20 مليون جنيه    رئيس جامعة القاهرة: الجامعات الأهلية قادرة على تقديم برامج تعليمية حديثة.. ويجب استمرار دعمها    ملتقى توظيف بكلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس    خطوة مهمة على طريق تجديد الخطاب الدينى قانون الفتوى الشرعية ينهى فوضى التضليل والتشدد    بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببولندا    القاهرة الإخبارية: أكثر من 100 شهيد جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم    روز اليوسف تنشر فصولًا من «دعاة عصر مبارك» ل«وائل لطفى» ياسين رشدي وزير أوقاف الإسكندرية "الحلقة 5"    رسميا.. تنصيب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر اليوم    النسوية الإسلامية (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ): أم جميل.. زوجة أبو لهب! "126"    "التمور العربية على خريطة الاقتصاد العالمي".. مصر تتصدر الإنتاج وسوق عالمي ب18.7 مليار دولار بحلول 2030    «الرى» تطلق مناورات مائية على مدار الساعة لتأمين احتياجات الزراعة والشرب    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    الرابطة تجتمع مع رؤساء الأندية اليوم لمناقشة مقترحات الموسم الجديد    7 أعراض لارتفاع ضغط الدم تظهر في الجسم    إصابة بحارة إثر اصطدام سفينة مكسيكية بجسر بروكلين في نيويورك    أسعار الأسماك اليوم الأحد 18 مايو في سوق العبور للجملة    أهداف السبت.. رباعية البايرن وثلاثية باريس سان جيرمان وانتصار الأهلى وبيراميدز في الدوري المصري    يمتلكون قدرة سحرية على إدراك الأمور.. 5 أبراج تجيد اتخاذ القرارات    مهرجان المسرح العالمى فى دورته ال40: يرد الجميل ل « الأساتذة »    استشهاد طفل فلسطيني وإصابة اثنين بجروح برصاص إسرائيلي شمال الضفة الغربية    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك    السفارة الأمريكية في ليبيا تنفي وجود خطط لنقل سكان غزة إلى ليبيا    ما بين الحلويات.. و«الثقة العمومية»!    موعد مباراة الأهلي وباتشوكا الودية قبل كأس العالم للأندية 2025    حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل في الحر له أجر وثواب    هزيمة 67 وعمرو موسى    للحفاظ عليها من التلف.. 5 خطوات لتنظيف غسالة الأطباق    رئيس جامعة الأزهر يكشف الحكمة من تغير أطوار القمر كما ورد في القرآن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نفط أذربيجان والانتقام من أرمينيا.. هل تسقط أوهام أردوغان؟
نشر في الفجر يوم 29 - 09 - 2020

منذ اللحظة الأولى، أعلن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، عن دعمه الكامل لأذربيجان، فى حربها الدائرة مع أرمينيا، إذ يتقاتل الجانبان حول منطقة ناجورنو كاراباخ الانفصالية، وهى منطقة عرقية أرمينية داخل أذربيجان، خرجت عن سيطرة أذربيجان منذ نهاية الحرب فى عام 1994، وللجانبين وجود عسكرى مكثف على طول منطقة منزوعة السلاح تفصل المنطقة عن بقية أذربيجان.
فالديكتاتور التركى، ربما وجد فى تأييده المطلق لأذربيجان، أهدافا يسعى لتحقيقها، منها أهداف اقتصادية تتمثل فى السيطرة على النفط والغاز، ومنها ما هو سياسى، من خلال الانتقام من أرمينيا، ومقارعة النفوذ الروسى فى المنطقة.
أطماع أردوغان فى نفط أذربيجان
فأردوغان الذى أسرع فى الاتصال برئيس أذربيجان إلهام علييف، للتأكيد على أن تركيا ستواصل تعزيز تضامنها مع الأذربيجانيين انطلاقا من مبدأ شعب واحد في دولتين، هو فى حقيقة الأمر يصبو إلى ما وراء مساندة أذربيجان، التى لن تكون مجانية، وإنما ستكون مقابل تحقيق أطماع الغازى التركى، فى السيطرة على النفط، إذ تعد أذربيجان أحد أغنى الدول بالنفط.
عداء تاريخى مع الأرمن
كما لم ينس الديكتاتور التركى عداءه وبلاده التاريخى مع الأرمن، التى لم تنس حتى اللحظة الإبادة الجماعية التى تعرض لها مليون ونصف أرمينى، فى مذبحة جرت على يد الإمبراطورية العثمانية، خلال الحرب العالمية الأولى.
ومن أجل ذلك، يقف أردوغان داعما لأذربيجان، التى يجمعها بأرمينيا قتال، تدخل فيه الجانب التركى، فأجج الصراع، وبذل ولم يزل يبذل كل محاولاته من أجل زيادة الأمور أكثر مما هى عليه الآن، بما يصب فى الأخير فى مصلحته، حين يسيطر على نفط أذربيجان، وحين ينتقم من خصومه التاريخيين، من الأرمن.
منافسة مع الدب الروسى
كما وجد أردوغان فى مساندته لأذربيجان، فرصة لتثبيت قدميه بالمنطقة التى يتنافس فيها مع الدب الروسى.
فتركيا بقيادة أردوغان، تطمح فى أن تبسط سيطرتها بالقوقاز، وبآسيا الوسطى، ومن ثم فإنها تعزز من موقفا فى منافسة روسيا، التى تجمعها علاقات بأرمينيا أشد من علاقاتها مع أذربيجان، لذا فإن أردوغان أسرع فى دعم أذربيجان، التى تعتبر حليفها الاساسى بالمنطقة، وبحكم الصداقة التى تجمعهما فى ميدان واحد معادٍ لأرمينيا.
ويتضح ذلك جليا فيما كتبه غينادي روشيف، في "إكسبرت أونلاين"، تحت عنوان "روسيا تجد نفسها على أبواب حرب مع تركيا"، والذى أكد فى مقاله أن روسيا ربما تجد نفسها مضطرة لخوض الحرب إلى جانب أرمينيا ضد تركيا إذا فشلت الخيارات الأخرى.
دعم تركى متواصل لأذربيجان
وواصل الرئيس التركى دعمه لأذربيجان، من خلال تصريحاته، التى اعتبر فيها أن أرمينيا قوة احتلال للأراضي الأذربيجانية، مطالبا بوقف ذلك الاحتلال الأرميني.
وقال الرئيس التركى إن السلام والهدوء سيعود إلى المنطقة بمجرد انسحاب أرمينيا من أراضي أذربيجان التى وصفها ب"المحتلة".
وكانت الرئاسة التركية، قد أعلنت أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قال: "إن أرمينيا شنت هجوما جديدا على أذربيجان، وأظهرت مرة أخرى أنها أكبر تهديد على الأمن والسلام فى المنطقة، وإن الشعب التركى يقف بكل إمكاناته إلى جانب شقيقه الأذربيجانى كما فعل دائما".
وأشار أردوغان إلى أن المجتمع الدولى الذى فشل مجددا فى أبداء ردة فعل ضرورية وكافية على الاستفزازات الأرمنية، أظهر مرة أخرى معاييره المزدوجة، مضيفا: "مع الأسف الشديد فإن ثلاثى مينسك، الذى واصل موقفه المتهاون لمدة 30 عاما بعيدا كل البعد عن التصرف لإيجاد الحلول، وبينما أدعو الشعب الأرمنى إلى انتزاع مستقبله ومصيره من أيدى قيادته التى تجره إلى كارثة، ومن أولئك الذين يستخدمونه كدمى، أناشد العالم بأسره للوقوف إلى جانب أذربيجان فى كفاحها ضد الاحتلال والظلم الأرمنى".
وطالب الرئيس التركى أرمينيا بالانسحاب فورا من أراضى أذربيجان التى تحتلها، وإن الوقت قد حان لإنهاء الأزمة فى إقليم ناجورنو كاراباخ.
بينما قال وزير الدفاع التركى، خلوصى آكار: "يجب أن توقف أرمينيا هجماتها على الفور، وتعيد المرتزقة والإرهابيين الذين أتت بهم من الخارج، وتنسحب من أراضى أذربيجان".
المرتزقة سلاح تركيا لدعم أذربيجان
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، قد أعلن، يوم الأحد الماضى، أن تركيا متورطة فى نقل مرتزقة سوريين، إلى أذربيجان، للمشاركة فى القتال الدائر بينها وبين أرمينيا.
وقال المرصد فى بيان له، إن دفعة من مقاتلى الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وصلت إلى أذربيجان، حيث قامت الحكومة التركية بنقلها من أراضيها إلى هناك، وكانت الدفعة هذه قد وصلت الأراضى التركية قبل أيام قادمة من منطقة عفرين شمال غربى حلب.
وأضاف المرصد أن مصادر خاصة به أكدت أن دفعة أخرى تتحضر للخروج إلى أذريبجان، في إطار الإصرار التركى بتحويل المقاتلين السوريين الموالين لها إلى مرتزقة وسط رضوخ كامل من قبل الأخير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.