واصل أبناء الجالية الإيرانية الأحرار أنصار المقاومة الإيرانية اعتصامهم أمام مبنى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن لليوم الثامن والسبعين بعد المائة طلبًا لتوفير حماية دولية لأشرف وشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب. كما واصل أبناء الجالية الإيرانية الشرفاء أنصار المقاومة الإيرانية اعتصامهم أمام المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف لليوم الرابع والثلاثين بعد المائة طلبًا لحماية دولية لسكان مخيم أشرف أشرف وتركيز فريق مراقبة دائم تابع للأمم المتحدة في المخيم. كما تظاهر الإيرانيون الأحرار ومساندو وأنصار المقاومة الإيرانية أمام مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين في لندن مطالبين بالتدخل العاجل من قبل الأممالمتحدة لتوفير الحماية لسكان أشرف. وألقى السيد متيو آفورد نائب في البرلمان البريطاني كلمة أمام المتظاهرين قال فيها: «إننا اجتمعنا هنا اليوم لنعبر عن تضامننا مع سكان مخيم أشرف الخاضعين لحصار لاإنساني منذ أكثر من عامين بما في ذلك حصار طبي .. إننا دعونا الأممالمتحدة وأجهزتها المختصة مرارًا وتكرارًا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإيقاف القيود والمضايقات المفروضة على سكان مخيم أشرف.. إن هذا الحصار فرض عليهم بأمر مباشر من نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وبطلب النظام الإيراني.. لي الشرف بأني من مسانديكم في المجلسين البريطانيين.. إن جميع النواب يتضامنون معكم وأهدافكم.. إني أطمئنكم بأني سأواصل جهودي لأفعل على قدم وساق لمساعدة أعزائكم في مخيم أشرف». ثم طالب السيد ميتو آفورد المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين بتجديد تأكيدها لموقع سكان مخيم أشرف كلاجئين. وقال مخاطبًا الحكومة البريطانية: «إننا نرسل القوة العسكرية إلى ليبيا لحماية المواطنين ولكن لا نفعل قط أي شيء لحماية 3400 مواطن أعزل في أشرف.. إني أرفع صوتي لأقول بصراحة: «على أساس مبدأ ”آر. تو. بي” (مسؤولية الحماية) والذي وقعت عليه بريطانيا، لا يمكن لنا أن نقف مكتوفي الأيدي، عليكم أن تتخذوا خطوات ملموسة وفعلية لتؤدوا دوركم في توفير الحماية لسكان أشرف».