قال الدكتور ياسر الخياط، أستاذ واستشاري وجراحة الذكورة والعقم بجامعة القاهرة، إن الصحة الجنسية مشكلة الزوج والزوجة وعليهما التحرك حال حدوث أي مشكلة واستشارة الطبيب. وأضاف "الخياط"، خلال لقائه ببرنامج "إحنا الستات"، الذي تقدمه الإعلامية ليلى عز العرب وياسمين فهمي، والمذاع عبر قناة "ten"، اليوم الثلاثاء، أنه لو حدث ودخل طرف ثالث بين الزوج والزوج بشأن المشكلة الجنسية سيفشل الموضوع برمته، مضيفًا: "الاثنين يجب أن يستشيروا الطبيب بدون طرف ثالث". وأوضح أن الطبيب يبحث عن مشكلة الضعف الجنسي عند الرجل وهي مشكلة عضوية أو نفسية، فقد يكون لديه سكر أو عيب فى الدورة الدموية للعضو الذكري، مؤكدًا أن مشكلة ليلة الزفاف قد تتسبب في الطلاق في النهاية حال عدم الذهاب إلى الطيب. وأشار إلى أن مشكلة ليلة الدخلة تحل بنسبة 99% حال الذهاب إلى الطبيب، منوهًا بأن هناك حلول فى الطب لمشكلة الضعف الجنسي تصل إلى 100%. وأشار إلى أنه بالتدريج نجد أن إقبال المواطنين الذين يعانون من المشاكل الجنسى بدأ فى التزايد، مضيفًا: "من 50 إلى 60% فى المجتمع الشرقي بيروحوا للدكاترة". وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، برنامج مودة للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل علي الزواج، بتقديم المعرفة والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات، بما يساهم في خفض معدلات الطلاق، مستهدفا الشباب المقبل على الزواج - ما إجمالي ما يستهدفه البرنامج؟ إجمالي مستهدف 800 ألف سنويًا - ما الفئة العمرية التي يستهدفه البرنامج؟ يستهدف الشباب في سن الزواج في الفئة العمرية من ( 18 إلى 25 عام). طلبة الجامعات والمعاهد العُليا (480 ألف) يتم تخريجهم سنويا في ( 69 ) جامعة أكاديمية حكومية وأهلية ودولية. المجندين بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية ( 250 ألف) مجند تقريبا. مكلفي الخدمة العامة التي تشرف عليهم وزارة التضامُن الاجتماعي ( 40 ألف شاب وشابة) سنويا. المتزوجون المُترددون على مكاتب تسوية المنازعات على مستوى ( حوالي 212 مكتب تابع لوزارة العدل على مستوى ربوع الجمهورية). - وما هي الأهداف التي يقوم بها البرنامج؟ الحد من نسب الطلاق في مصر ويتم تحقيقه من خلال: توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج ( أسس اختيار شريك الحياة الحقوق والواجبات - المهارات الوالدية - المشكلات الزوجية - والاقتصادية للأسرة وإدارتها الصحة الإنجابية). الارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري لمساعدة حديثي الزواج والأزواج منخفضي التوافق. تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من حالات الطلاق. مراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.