البيدوفيليا.. مصطلح تصدر الأوساط العربية خلال الساعات الأخيرة، بعد حالة الاغتصاب التي تعرض لها أحد الأطفال في المغرب حيث تم الاعتداء على طفل يدعى عدنان يبلغ 12 عامًا، في مدينة طنجة، من قبل شاب يبلغ من العمر 32 عاما. وعن تفاصيل الواقعة، قالت "منظمة ماتقيش ولدي" تفاصيل الواقعة، إن الجاني أحكم على الطفل ليدخله إلى منزله بالقوة، ليهتك عرضه بطريقة يندى لها الجبين خجلًا، ومن ثم قتله ودفنه داخل الحديقة المجاورة لمنزله. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن مصطلح البيدوفيليا الذي تصدر الأوساط العربية الساعات الأخيرة: 1- البيدوفيليا هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق، أو يكون بين قاصرين فارق العمر بينهما فوق الخمس سنوات، والسن الفاصل المعتبر لدى غالبية دول العالم هو 18 سنة. 2- هناك العديد من الأعراض التي ترتبط بالانجذاب الجنسي للأطفال ويجب تحديدها قبل أن يقرر الأطباء تشخيص أي فرد بإصابته بهذا الاضطراب أم لا ومنها: رغبات جنسية متكررة ومكثفة تحث الشخص على القيام بممارسات جنسية مع طفل قبل سن المراهقة (13 سنة أو أقل) لمدة ستة أشهر على الأقل، أن يكون عمر الشخص 16 سنة على الأقل والفارق بينه وبين الطفل المنجذب له لا يقل عن خمس سنوات. 3- لمعرفة أن الشخص يعاني من إضطراب البيدوفيليا أم لأ يجب أن يحدد ما إذا كان انجذاب الشخص للأطفال فقط أم لا، وما هو الجنس الذي ينجذب إليه، وهل دوافعه الجنسية تقتصر على الأطفال من الأقارب أم لا. 4- المصابين بالبيدوفيليا يكرهون رغباتهم الجنسية ويحاولون كبتها، ولا يتصرفون كما يحلو لهم تبعًا لأسباب أخلاقية وفي كثير من الأحيان لا يطلبون المساعدة أو العلاج خوفًا من نظرة المجتمع والوصمة والتمييز إضافة لأن معظم الناس لا يفرقون بين البيدوفيليا والاعتداءات الجنسية. 5- الأشخاص الذين يعانون من البيدوفيليا غالبًا ما يكونون في حالة إنكار لوجود مشكلة ما لديهم، وبالتالي أولى خطوات العلاج هي أن يدرك الشخص أن هنالك مشكلة وهو يحتاج لمساعدة ما كي يستطيع السيطرة على دوافعه ورغباته الجنسية ويعيش حياته بأقل تقديرات خطرة، حسب ما يرى فريد برلين وهو طبيب نفسي ومدير وحدة السلوك الجنسي في جامعة جونز هوبكنز.