عقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اجتماعًا اليوم لمناقشة بعض الأفكار المطروحة بخصوص وسائل الإعلام القبطية وكيف يمكن التنسيق بينها في صورة مجلس أو هيئة لتعمل معا بتنسيق وتعاون. حضر الاجتماع أصحاب النيافة الأنبا بولا مطران طنطا والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة، وأسقفية الخدمات والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة. ونعت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شهداء القوات المسلحة البواسل الذين استشهدوا في العملية الإرهابية التي وقعت أمس بانفجار عبوة ناسفة ببئر العبد. وأكدت الكنيسة فى بيانها الصادر على الصلاة أن يمنح الله عزاءًا وسلامًا لأهالي الشهداء الأبرياء وأن يمنَّ بالشفاء العاجل على المصابين، وستظل الكنيسة دومًا ثابتةً على موقفها الداعم للقوات المسلحة في حربها مع الاٍرهاب الأسود إلى أن تستطيع اقتلاع جذوره من أرض مصر وتحقيق كامل الأمن والطمأنينة لشعبنا المبارك. وتابعت الكنيسة الكاثوليكية بمصر وعلي رأسها، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانات القوات المسلحة، والأعمال التي تقوم بها من أجل مواجهة الإرهاب. وتؤكد الكنيسة صلاتها وتعضيدها، لكافة مؤسسات الدولةلمحاربةالإرهاب،والحفاظ على سلامة البلاد. كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، شهداء القوات المسلحة البواسل، الذين استشهدوا أمس الأحد، في مواجهاتهم البطولية لردع أعداء الوطن والإنسانية، وتحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم. وقال الدكتور القس أندريه زكي: "لن ننسى أبدًا شرفاء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية الشهداء، الذين قدموا دماءهم النبيلة فداءً لوطننا الغالي، ولن يثنينا الإرهاب الأسود عن بناء مصرنا العزيزة، والمضي قدمًا في طريق التنمية والتقدم. ونصلي إلى الله أن يمنح العزاء والصبر لأهل الشهداء، والشفاء العاجل لجميع المصابين، وأن يمنح بلادنا السلام والأمان".