كشف الخبير الاستراتيجي اللواء سمير فرج، عن حصول الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر 2001 على دعم من أمريكا بحوالي 5 مليارات دولار أسس من خلالها تنظيم القاعد ولكنه انقلب ضدهم بعد ذلك. وأضاف "فرج"، خلال حواره برنامج "المصرى أفندى"، على قناة القاهرة والناس، اليوم الخميس، أن أكبر خسائر خسرتها أمريكا في حياتها في حرب فيتنام، ويقدر بحوالي 58 ألف قتيل، وبالتالى فكرت إدارة البحوث والتطوير في الولاياتالمتحدة، فيما يعرق ب حرب الوكالة، وبالفعل نفذوا الفكرة في أفغانستان، خوفا من قدوم السوفيت، فأستغلوا المجاهدين، بحجة أن الروس ملحدين، ومنحت أمريكا بن لادن 5 مليار دولار لمحاربة الشيوعيين في أفغانستان. وتابع الخبير الاستراتيجي أن أمريكا حضرت بن لادن الذي أنشأ تنظيم القاعدة، فتحول الأمر ضدهم، ولكن فشل مشروع الحرب بالوكالة، لأن تنظيم بن لادن أخرج الدواعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى. كان قد تداولت وسائل إعلام أمريكية نبأ مقتل حمزة بن لادن، نجل الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر 2001 الدامية. ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعليق على الموضوع.
وكشفت قناة "إن بي سي" الأربعاء أن لدى الولاياتالمتحدة معلومات مصدرها أجهزة استخبارات عن مقتل حمزة، نجل أسامة بن لادن، والذي يعتبر "قياديا رئيسيا" في تنظيم "القاعدة". لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفي رده على أسئلة الصحافيين حول هذه المعلومة إلى ثلاثة مصادر لم تكشفها القناة الأمريكية، وكرر الرئيس مرتين "لا أريد أن أعلق على ذلك". كما أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الولاياتالمتحدة "لعبت دورا" في العملية التي قتل فيها حمزة. وأضافت الصحيفة التي استندت إلى مسؤولين أمريكيين اثنين، أنها لم تستطع الوصول إلى تفاصيل أخرى بشأن هذه العملية. وخلف حمزة بن لادن والده الذي أسس تنظيم "القاعدة" المسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وأفاد ثلاثة مسؤولين أمريكيين القناة المذكورة أن الشاب (30 عاما) المدرج على القائمة الأمريكية السوداء للمتهمين ب"الإرهاب"، قد توفي. وفي فبراير رصدت الولاياتالمتحدة مكافأة قد تصل إلى مليون دولار لأي شخص يقدم معلومات تساعد في العثور على حمزة بن لادن.