كشف الإعلامي، أحمد موسى، عن حالة الانشقاق والسباب والشتائم المتبادلة بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، قائلًا "الإخوان بيردحوا لبعض". وقال موسى خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد": "محمد القدوسي خرج ووصف الجماعة بالعبيد وكتب تويتة وصف فيها الجماعة بالذباب الالكتروني". وتابع "بعدها خرج أحمد عبد العزيز مستشار مرسي واتهمه بالجنون، بعد تطاوله على الجماعة، المفروض ما يحدث الآن يخلينا نفرح وننبسط". وفي تصريحات سابقة قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإعلام الإخواني يضرب فى بعضه بعد نشر صورة ل رجب طيب أردوغان وهو يصلى في المسجد، وهو في أحد الملاهي وصورة فاضحة. وأضاف موسى "كلهم بيتجسسوا على بعض وهناك صراع فيما بينهم مين بيعمل أكثر لصالح الجهاز، الإرهابي محمد ناصر يتحدث ويدافع عن رجب طيب إردوغان ويعتبره أكثر من والده، وهجومه على بلال فضل الذى يعمل مع عزمي بشارة بجريدة تابعة ل قطر بعد هجومه على رئيس تركيا". واستطرد "السبب في المشكلة بينهما قيام بلال فضل في نشر صورتين لاردوغان، وكل من يعمل فى قطروتركيا لا يحبون بعض ويكرهون بعض، وكل واحد يسجل للأخر، للوصول لما يرغبون فيه". وعرض أحمد موسى، مقطع فيديو ل الخائن محمد ناصر وهو يدافع عن أردوغان ويتهم بلال فضل بالعمالة والخيانة بعد نشره صورة فاضحة لأردوغان. ظهر الإعلامي الهارب محمد ناصر، في شريط فيديو جديد وهو يهاجم عزمي بشارة، وأمير قطر تميم بن حمد، في هجوم غير مسبوق. وجاء الهجوم عقب السخرية التي قام بها الكاتب بلال فضل، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد. وقال ناصر في التسجيل إن عزمي بشارة الذي يلقى الدعم من أمير قطر تميم بن حمد، تربى في أحضان الصهاينة، ثم خرج إلى أحضان تميم.
وأضاف أن ميزانية جميع القنوات الفضائية التابعة للإخوان في تركيا لا تمثل الا جزءً بسيطا من ميزانية قناة العربي التي يديرها عزمي بشارة، متسائلًا عن العلاقة التي تربط عزمي بشارة وأمير قطر، والأموال الطائلة التي يصرفها عليه ببذخ. ولفت إلى أن قطر تنفق 60 مليار دولار على القنوات الإخوانية، كما تقوم بتمويل مراكز الأبحاث في أمريكا وفرنسا وألمانيا، متوقعًا غلق هذه القنوات الإخوانية بعدما أثبتت فشلها في التأثير على المصريين. وتابع "قنوات الجماعة الإرهابية ليس لها تأثير على المصريين، وتميم ينفق على الديكتاتور أردوغان الذي يتحكم في دويلة قطر، ويشفط المليارات من تميم".