تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير محمود دياب، أحد فرسان العصر الذهبي للمسرح المصري في الستينيات. كتب عدد كبير من المسرحيات منها "العجزة" و"البيت القديم" و"قصة الشهبندر"، وفي عام 1965 كتب مسرحية "الزوبعة" وحاز بها على جائزة منظمة اليونسكو لأحسن كاتب مسرحي عربي وترجمت إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية. خصص له الكاتب محمد عبدالله حسين كتاب بعنوان "مسرح محمود دياب.. القضية والبناء الفني"، وتم تقسيم الكتاب إلى نصفين الأول تناول القضايا الاجتماعية التي تحدث عنها دياب في نصوصه المسرحية، والنصف الثاني عن الصراع العربي الإسرائيلي وتعرض الكاتب إلى مسرحيات دياب المتحدثة عن القضية "الزوبعة" و"رسول من قرية نميرة" و"الهلافيت". وفي كتاب نبضات المسرح للكاتب فتحي العشري خصص لمحمود دياب فصل للحديث عنه، وقال في مقدمة كلامه عنه: "من يترك أثرًا طيبًا لا يموت أبدًا... ومحمود دياب من رواد المسرح الحديث وأحد فرسان مسرح الستينيات أو العصر الذهبي للمسرح المصري". وكتب العشري عن مسرحيات دياب، وقال إن من مسرحياته الهامة "الزوبعة" و"رسول من قرية نميرة للاستفهام عن مرحلة الحرب والسلام" و"الهلافيت"، ونلاحظ أن المسرحية الأولى والثالثة مكونة من كلمة واحدة أما الثانية فمن 9 كلمات ليبين طبيعة الصراع في القرية ومن أبرز سماتها الظلم سواء كان الظالم فرد أو المظلوم مجموعة أو العكس.