كشفت جمعية حقوق الإنسان للصحة النفسية، اليوم السبت، عن احتجاز السلطات التركية أكثر من 780 طفلًا مع أمهاتهم في السجون، فيما يقبع 10 آلاف طفل بشكل مؤقت مع أمهاتهم بشكل سنوي ويخضع 120 ألف طفل آخرون لإجراءات قانونية تطال أمهاتهم. span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"ونقلت الجمعية غير الحكومية والتي تأسست عام 2006 عن شهادة طالبة جامعية تدعى أمينة أكبابا، أنها أمضت بعض الوقت في سجن للنساء بعد اعتقالها خلال مظاهرة في إزمير عقب الاستفتاء الرئاسي عام 2017، وفقًا لقناة "العربية".
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وقالت أكبابا، في شهادتها التي صدرت ضمن تقرير الجمعية: "عندما دخلت الجناح كان هناك طفلان يبلغان من العمر 4 سنوات، ورضيع يبلغ من العمر سنة ونصفا، محتجزون مع أمهاتهم، ربما سنحت الفرصة للطفلين صاحبي ال 4 أعوام اللعب والخروج إلى خارج الزنزانة، لكن الرضيع لم يستطع ذلك لأنه دخل السجن مع والدته عندما كان عمره ستة أشهر فقط".
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"بدوره أوضح الناشط في مجال حقوق الإنسان والعضو المؤسس في جمعية "مبادرة حقوق الإنسان للصحة النفسية"، ظافر كيراش أن "هناك قاصر في السجن بسبب منشور نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، هناك تصدعات حادة في العلاقات التي سيؤسسها الأطفال في حياتهم"، لافتاً إلى أن "التفكك العائلي والهجرة والانفصال عن التعليم عوامل تؤدي إلى الجريمة".
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وفقًا للمحامي علي أيدين من جمعية حقوق الإنسان، فإن "65 إلى 75 في المئة من الأطفال يعانون في سجون تركيا من مشاكل في الصحة العقلية"، مضيفًا: "لكي يتمكن الأطفال المقيمون في سجون الأحداث من التواصل مع الحياة الاجتماعية بعد السجن، يجب إنشاء مؤسسات تضمن تكيف الطفل مع المجتمع، ويجب ضمان التعاون بين هذه المؤسسات".