قال الإعلامي أحمد موسى إن بيان مجلس النواب فيما يخصص ليبيا واضح ولا يحتاج لشرح. وتابع موسى ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن 100 مليون مصري خلف الرئيس السيسي والقوات المسلحة فنحن في لحظة كاشفة. وأضاف أن الشعب المصري يقف خلف وطنه عكس الأعداء في قطر وتركيا وجماعة الإخوان الذين بدأوا منذ فترة كبيرة التجهيز لمواجهة جيش بلدهم والانضمام للجانب التركي فمن إخوان مصر من إنضم للميليشيات التركية في ليبيا. وأشار إلى أن الخونة كانوا واضحين عندما أعلنوا تأييده لأردوغان وهناك 15 قناة و200 موقع يعملون ضد الدولة المصرية وهو ما يؤكد أن مصر الدولة الوحيدة التي تتعرض لهذا الكم من المؤامرات. وطالب موسى المصريين بالحذر والثقة من الحرب الإعلامية التي تشنها الجماعة الإرهابية مؤكدا أن هذه الحرب أخطر مما حدث في 30 يونيو. وعرض موسى لقطات صوت وصورة للإعلاميين الموالين للجماعة الإرهابية وهم يهاجمون الجيش ويعلنون تأييدهم لتركيا. أعلن مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإرسال قوات عسكرية خارج البلاد، وذلك بالتزامن مع طلب من الجيش الليبي والبرلمان الليبي، ومشايخ وأعيان القبائل الليبية، بتفويض الرئيس السيسي والجيش المصري للتدخل في الأراضي الليبية لمواجهة الغزو التركي. ودعا رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، حضرها 510 من اعضاء المجلس، وذلك في مساء الإثنين 20 يوليو الجاري، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات. حضر الجلسة التاريخية وزير شؤون المجالس النيابية المستشار علاء فؤاد واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع. وخلال الجلسة تم استعراض مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الاحد برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الامينة للثوابت الوطنية والعربية والاقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب. وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها او التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من اي خطر او تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات. ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.