رئيس الوزراء الفرنسي: أي إغلاق جديد لفيروس كورونا سيتم استهدافه

صرح رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، جان كاستكس، اليوم الأربعاء، بأن أي إغلاق جديد لفيروس كورونا المستجد سيتم استهدافه، ولن يتم فرضه في جميع أنحاء البلاد، إذا كان هناك تفش كبير جديد لفيروس كورونا.
وقال "كاستكس" لتلفزيون BFM: "يجب أن نكون مستعدين لموجة ثانية، لكننا لن ننتقل إلى الإغلاق العام كما في مارس، لأن ذلك له عواقب اقتصادية وبشرية رهيبة. بأن أي إغلاق جديد سيتم استهدافه"، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
وأكد "كاستكس"، أن حكومته ستخصص 7.5 مليار يورو لرفع أجور العاملين في المستشفيات، لكنه قال، إنه سيقاوم دعوات النقابات لزيادة هذا المبلغ إلى 9 مليارات، مشيرًا، إلى أن مالية الدولة تحت الضغط بسبب أزمة الفيروس.
فرضت الحكومة الفرنسية السابقة إغلاقًا صارمًا على الصعيد الوطني من منتصف مارس إلى 11 مايو في محاولة للحد من انتشار الفيروس، ولا تزال بعض القيود على التجمعات العامة قائمة.
تم تعيين "كاستكس، الذي كان موظفًا مدنيًا وكان مستشارًا للرئيس السابق نيكولا ساركوزي، رئيسا للوزراء يوم الجمعة. لقد شكل فريقًا جديدًا للسنتين المتبقيتين من ولاية الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون.
عين "كاستكس" بعض الوزراء يوم الاثنين. وقال، إنه سيكمل تشكيل حكومته بترشيح صغار الوزراء الأسبوع المقبل.
وقال أيضًا، إن المحادثات مع النقابات وأرباب العمل حول إصلاحات "ماكرون" واسعة النطاق للمعاشات التقاعدية - التي توقفت أثناء الإغلاق - ستستأنف قبل 20 يوليو.
وأضاف، أن التأخير ليس بالضرورة أمرًا سيئا.
وأوضح: "في بعض الأحيان، عندما تضيع شهرين أو ثلاثة أشهر، فهذا هو الوقت الذي تم كسبه بالفعل ... نحتاج إلى إعادة فتح الحوار".