قال الشيخ الشحات العزازي، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه عندما يقول شخص أن إذاعة القرآن الكريم تنشر الشركيات، فإن هذا الشخص إما أن يكُن جاهلا لا يستمع إلى إذاعة القرآن الكريم، وإما أن يكُن له غرض آخر. وأكد "العزازي"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أنه لا يجوز لأي شيخ التحدث من خلال إذاعة القرآن الكريم إلا إذا كان حاصلا على الدكتوراه في تخصصه، كما أن هذا يعرض على لجنة متخصصة، وهذه اللجنة تضم وزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية وعدد من كبار أساتذة الأزهر الشريف. وتابع: "بعض الحلقات في إذاعة القرآن الكريم تعاد أكثر من مرة، وذلك بسبب خطأ بسيط في اللغة العربية". يذكر أن تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ عاجل للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، كذا نيابة أمن الدولة العليا ضد الداعية السلفي مصطفى العدوي لازدرائه الإسلام. وجاء في البلاغ: "بدون علم بل وبجهل مطبق وازدراء صارخ وفج للدين الإسلامي الحنيف، يظهر المبلغ ضده الداعية السلفي مصطفى العدوي- متخفيا خلف لحية بيضاء وثياب الدعاة لإعطاء المصداقية للجهل الذي ينشره ويبثه سعيا لإحداث الفتنة- على شاشة إحدى الفضائيات، ليصب هجومًا على إذاعة القرآن الكريم بسبب وصف النبي صلى الله عليه وسلم ب كاشف الغمة، وذلك خلال أحد الابتهالات التي تدعو لزوال فيروس كورونا المستجد، وتعرض هجوم العدوي لنقدٍ كبير جعله يحذف الفيديو من على صفحته الرسمية الذي نحتفظ بنسخة منه نرفقها بهذا البلاغ". وأضاف: "لقد اتسم حديث مصطفى العدوي بإنكار المجاز في اللغة العربية، فهو صلى الله عليه وسلم كاشف الغمة وملي النعمة بإذن الله، وإن كانت نسبت إليه، ودليل ذلك ما قاله الله عز وجل (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ)، والملاحظ هنا نسب الإعطاء لرسوله، فالله عز وجل نسب الإعطاء لنبيه صلى الله عليه وسلم، فصارت صفته مؤتي الرحمة ومؤتي النعمة".