أستراليا.. فيكتوريا تمدد حالة الطوارئ مع ارتفاع إصابات فيروس كورونا

مددت ولاية فيكتوريا، ثاني أكبر ولاية في أستراليا من حيث عدد السكان، اليوم الأحد، حالة الطوارئ لمدة أربعة أسابيع أخرى حتى 19 يوليو، في الوقت الذي تواجه فيه ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مع انتعاش اقتصادي في انتقال المجتمع.
أبلغت فيكتوريا عن 19 حالة إصابة جديدة، اليوم الأحد، وهو اليوم الخامس من ارتفاع الرقمين. ولدى الولاية الآن 1836 حالة إجمالاً مؤكدة، ربع الحالات في أستراليا، منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
تضمنت حصيلة، اليوم الأحد، في فيكتوريا لاعب كرة قدم بقواعد أستراليا، وهو الأول في الدوري الذي كان إيجابيًا.
وتأتي هذه الخطوة، بعد يوم من إعلان الدولة أنها ستعيد فرض قيود على الزائرين من الأسر لخمسة أشخاص والتجمعات في الهواء الطلق إلى 10، ابتداء من يوم الاثنين. وتم تخفيف الحدود في الأول من يونيو للسماح بعشرين شخصًا في المنازل والتجمعات العامة.
وأثارت الطفرة في فيكتوريا قلق الولايات الأخرى، التي لديها حالات جديدة قليلة، إن وجدت، لعدة أسابيع. كوينزلاند وغرب أستراليا، اللتان أغلقتا حدودهما في مارس وأبريل على التوالي، قالوا، إنهم سيوازنون حالة فيكتوريا قبل إعادة فتحهما.
وقال نائب رئيس الوزراء، كوينزلاند ستيفن مايلز: "لكن آخر شيء نريد القيام به هو رفع الحدود، وجعل الكثير من الناس يأتون إلى هنا، على سبيل المثال في العطلات المدرسية، وينشرون الفيروس في ولايتنا ثم يجبروننا على العودة إلى الوراء على القيود".
وقال نائب المدير الطبي الأسترالي، نيك كواتسوورث: "على الرغم من زيادة فيكتوريا، لا يرى مسؤولو الصحة حاجة إلى طلب أقنعة الوجه. سيكون لها قيمة محدودة في بلد حيث تظل الأعداد المطلقة للإرسال "منخفضة للغاية".
وأضاف: "تجنب المعانقة والتقبيل يمكن القول إنه أكثر أهمية بكثير من ارتداء الأقنعة على سبيل المثال".
وقالت وزيرة الصحة الفيكتورية، جيني ميكاكوس، إنه يعتقد أن 210 من حالات الولاية مرتبطة بانتقال المجتمع، وألقى باللوم على العائلات التي نظمت تجمعات كبيرة حضرها أشخاص يعانون من أعراض خفيفة منذ تخفيف القيود.
وأضافت "ميكاكوس"، في مؤتمر صحفي متلفز في ملبورن: "من الواضح أننا قلقون من الأعداد المتزايدة التي شهدناها في الأيام الأخيرة. لا يزال الوضع خطيرًا جدًا".
وقالت شرطة الولاية، إنها تعتزم تعزيز التنفيذ، مستهدفة الضواحي حيث كانت هناك فترات انقطاع ونقاط عطلة خلال عطلة المدارس الحكومية التي تبدأ الأسبوع المقبل.