أعرب محمد علي، سائق "الأتوبيس"، الذي عثر على مليون جنيه وأعادها لصاحبها، عن استيائه الشديد تجاه ردود الفعل السلبية على ما قام به، موضحًا أنه لا يجيد التعامل مع الإنترنت ولكن أبنائه هم من ردوا على من أساء له، مضيفا: "كل اللي يقابلني يقلي حقك 10 %.. وأنا خدت 500 جنيه فقط". وأضاف سائق "الأتوبيس"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنه يتعامل بأمانة ولا ينتظر شكر أو ذم من أحد، موضحا: "الحمد الله أنا بعامل ربنا مش بعامل البشر.. وأنا مش بتاع نت أوي وولادي هما اللي بيردوا عني ومضايقين من الموضوع ده". وتابع: "كل التليفزيونات والصحف كلمتني، وأنا مضايق من حاجه واحدة أن محافظ بنى سويف مكلمنيش لحد الآن". وناقش برنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي، وائل الإبراشي، العديد من الموضوعات، وتلقى عدد من المداخلات أهمها ما يخص أزمة فيروس كورونا المستجد. وقال الدكتور أحمد هواش، مدير مستشفى حميات دمنهور، إنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وهو يتابع العمل بالمستشفى بشكل مستمر، من خلال المرور على كافة الأقسام ولم يلزم مكتبه، وتابع: "أنا لازم أطمن على المرضى والطاقم الطبى.. ونحن نعمل منذ فترة كبيرة نعمل على فرز المرضى.. وأهم شئ عندى هو حماية الطاقم الطبى اللى معايا علشان أقدر أخدم الناس". وأضاف "هواش": "يوم الجمعة الماضية باشرت العمل منذ الساعة الثامنة صباحًا وفى تماما الساعة السادسة شعرت بتعب شديد"، وتابع: "قمت بعمل مسحة على الفور وقعدت في عربيتي لحين ظهور نتيجة المسحة حتى لا أختلط بأحد.. وبعد تبين إيجابيتها اتبعت البرتوكول العلاجي". ولفت، إلى أن زوجته ظهرت عليها الأعراض عقب إصابته بيوم، واتبعت أيضًا البرتوكول العلاجي، مشيرًا إلى أنه عزل نفسه وزوجته وأبنائه منزليًا، مضيفا: "الحاجة الوحيدة اللي كنت خايف منها هم جيراني ولكن الحمد الله ناس منهم وضعوا لي ورود على باب الشقة وراسلوني لكي يطمئنوا على صحتي". واستنكر "هواش"، مزايدة البعض على البروتوكول العلاج التابع لوزارة الصحة، مشددًا على أنه جيد جدًا ونتائجه إيجابية، مناشدًا الشباب أن يتلقوا علاجهم بالمنزل حال ظهور أعراض كورونا عليهم من أجل توفير الأسرة وغرف الرعاية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وأكد مدير مستشفى حميات دمنهور، أنه سيقوم بالتبرع ببلازما الدم الخاصة به وزوجته عقب شفائهما من فيروس كورونا المستجد.
