تواصل جامعة أسوان في القيام بدورها الوطني اتجاه المصريين العائدين من السودان الشقيق. أكد الأستاذ الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان أنه من منطلق إهتمام الدولة بأبنائها بالخارج والعمل علي عودتهم الي أراضي الوطن وتنفيذا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عملت جامعة أسوان علي توفير سبل الإعاشة الكريمة والرعاية الطبية المتميزة للمصريين العائدين من الخارج حيث تم الانتهاء من تجهيز وفرش كافة الغرف وتزويدها بالمراوح ومبردات المياه وشاشات التليفزيون والأجهزة المنزلية اللازمة للإعاشة. وأضاف الدكتور احمد غلاب أنه تم تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمدن الجامعية ومتابعة عمليات التعقيم المستمرة وتوفير وسائل الحماية من كمامات وقفازات حفاظا على سلامة الجميع داخل المدن الجامعية. وأشار الدكتور احمد غلاب إلي أنه وصل عدد العالقين العائدين من جمهورية السودان الشقيق الي 92 مواطن تم استضافتهم باستراحة أعضاء التدريس والمدن الجامعية بجامعة أسوان وقد تم توفير عدد 24 غرفة للإقامة علما بأنه قد تم تجهيز دار الضيافة بالكامل للحجرالصحي مع توفير كافة الإمكانيات لإتاحة سبل الراحة للاخوة العائدين ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في توفير أماكن يتم تخصيصها للحجر الصحي للمصريين العائدين من الخارج وفق اشتراطات طبية عالية بمقدورها الحفاظ على سلامة العائد من الخارج لحين انتهاء فترة حضانة الفيروس لحمايتهم من انتقال العدوي وقد تم أيضا خروج عدد 49 من دار الضيافة بصحاري بطريق المطار بعد قضاءهم فترة الحضانة وعودهم إلى أهاليهم. قام "غلاب" بزيارة تفقدية بدار الضيافة لترحيب بالوافدين بهم في المدن الجامعية بجامعة أسوان. وفى سياق متصل قام الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان بجولة تفقدية داخل قسم الإستقبال للاطمئنان على سير العملية الطبية وكفاءة تقديم الخدمة للمرضي والمتمردين واستمع رئيس الجامعة لبعض المرضي لمعرفة مدي إمكانية الخدمة الطبية التي تقدمها المستشفي الجامعي بعد إعادة فتح قسم الإستقبال والأقسام الأخرى ورافق رئيس الجامعة الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب والدكتور مصطفي الطيري وكيل كلية الطب والدكتور أشرف معبد مدير المستشفيات الجامعية، وحرص الدكتور أحمد غلاب على تفقد المستشفى لتأكيد علي تطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة الأطقم الطبية والمرضي والمتردين وذلك عقب وضع حجر الأساس لإنشاء مستشفي الإستقبال والطوارئ الجديد.