أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 4 ملايين و750 ألف شخص ووصل عدد المتعافين إلى مليون و830 ألف وبلغ عدد المتوفين 313 ألف شخص، واتجهت دول العالم إلى الغاء الحظر الشديد في ظل ارتفاع عدد المصابين تراجع معدلات الاقتصاد والنمو الاقتصادي. وتسعى دول العالم للموازنة بين الصحة والاقتصاد لأن حالات الإغلاق الهادفة إلى كبح انتشار فيروس كورونا المستجد تسببت كسادا وركود اقتصادي وفقدانا للوظائف وارتفاع البطالة، وفي المقابل فإن فتح الأسواق يعني حالات إصابة أكبر، فقررت بعض الدول تخفيف القيود، لكن اضطرت 5 دول إلى وضع إجراءات جديدة بعد رصد زيادات في أعداد المرضى وحالات الوفاة. فقد أعادت 5 دول منها بلد عربي، فرض تدابير الإغلاق أو وضع إجراءات احترازية، بعد تسجيل ارتفاع في إصابات كورونا بعد رفع بعض الإجراءات بشكل جزئي في الآونة الأخيرة. الصين أغلقت الصين البلاد بشكل كامل مرة اخرى، وأعادت إجراءات الاحترازية بعد رفعتها، بعد تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، لا سيما في مدينة ووهان التي تعد بؤرة الوباء. وأغلقت السطات الصينية مدينة ووهان، في أواخر شهر يناير، بحلول أوائل مارس، تراجعت الحالات الجديدة إلى 200 حالة في اليوم أو أقل، ثم نفذت الصين في نهاية شهر مارس، إجراءات إعادة الفتح، وحتى يوم الخميس، لم تشهد البلاد أكثر من 36 حالة جديدة يوميا في شهر كامل. وسجلت ووهان الاثنين الماضي 6 حالات جديدة، لتكسر 35 يوما من عدم تسجيل إصابات، لم تعد الحكومة لفرض الإغلاق، لكنها تجري اختبارات لجميع سكان المدينة 11 مليون نسمة. ألمانيا خرجت ألمانيا من إجراءات الإغلاق بشكل تدريجي، وتشدد السلطات على إجراءات على المناطق التي تسجل ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، أعادت، الحكومة الألمانية في 8 مايو الجاري، تفعيل إجراءات الطوارئ في 3 مقاطعات سجلت أعداد ضخمة للفيروس، في ولايتي شمال الراين-وستفاليا، وشليسفيغ هولشتاين. وتضمنت إجراءات المكافحة التي تفعلتها في تلك المناطق، منع الحركة العامة وفرض الفحص الطبي على جميع عمال المصانع للتأكد من خلوهم من الفيروس. كوريا الجنوبية وسجلت كوريا الجنوبية في 9 مايو، 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا بعد أسابيع من إبقاء عدد الإصابات دون العشرة، هو ما دفع السلطات إلى إعادة إجراءات الإغلاق. واكتشفت الحكومة أن الإصابات الجديدة في منطقة تحتوي على ملهى ليلي في سول، اغلقت الحكومة الحانات والنوادي في العاصمة، أجلت إعادة فتح المدارس وبعض الشركات. وجاء الغلق بعد أقل من أسبوع من رفع البلاد للقيود المفروضة التباعد الاجتماعي، حيث تستعد كوريا الجنوبية لبدء "حياة يومية جديدة مع فيروس كورونا". إيران وفرضت إيران، أحد بؤر تفشي فيروس كورونا، حظرا جديدا على مقاطعة خوزستان الجنوبية الغربية الاثنين الماضي، مع استمرار السلطات في إعادة فتح المدارس في أماكن أخرى. وتراجعت حالات الإصابة في إيران حتى 2 مايو، عندما وصلت إلى حوالي 800 إصابة، بدأ مؤشر الإصابات في الصعود مرة أخرى بشكل مرتفع، وسجلت البلاد الاثنين الماضي حوالي 1700 حالة جديدة. وألقى غلام رضا شريعتي محافظ خوزستان، باللوم على المواطنين لا يطبقون سياسة التباعد الاجتماعي، هو ما رفع عدد الإصابات في الأيام الأخيرة. لبنان ورفعت لبنان الأربعاء الماضي، حظر استمر أسابيع، اعادت فرض إجراءات الإغلاق مجددا لمدة 4 أيام بسبب الارتفاع الكبير في عدد الإصابات الجديدة. وكانت البلاد تسجل أقل من 10 حالات جديدة في اليوم ومنذ منتصف أبريل الماضي، ارتفعت الحالات الجديدة اليومية، لكن في 7 مايو، إلى 34 إصابة، بعد فتح الحانات والمطاعم وصالونات الحلاقة. وقال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، أثناء إعلان الإجراءات الجديدة، إن ارتفاع عدد الإصابات يعود إلى عدم التزام بعض السكان بالتوجيهات الصحية للوقاية من الفيروس.
