انتهى منذ قليل مسلسل "النهاية"، يتحدث الفنان ممدوح الشناوي مع زين ويعرفوا بنفسه أنه الأمن الداخلي للواحة، ويسألوا هل يعرف شخص اسمه أرسلان، ولتخبروا المحققة أنه قتل من يومان ويتصنع الدهشة زين، وتخبروا المحققة أنها تعلم أن زين كان لديه منذ أربع أيام في منزله. ليخبرهم زين أنه تحدث معه كلام عادي حول الواحة وعليهم سؤال أدهم سليم عنه، لتقول له المحققة أن أدهم ليس أعلى منهم في السلطة، ويعطوا زين مهلة من الوقت للتفكير بهدوء وسوف تنتظر منه إتصال. ويفكر زين مع نفسه وأنه غير مستطع على فهم ما يجري من حوله ويفكر ما الذي علموا عنه ويحتاج التفكير فيما يحدث، وما الذي كان يريد أرسلان إخباره به، ويقرر أن عليه الوصول لإجابات بأي ثمن وبسرعة والسيطرة على مصيره. يقابل زين سليمة وتسألوا عن مقابلته مع الأمن، وتخبره أنهم سيعرفوا أن زين كان بمنزله يوم وفاته وعليهم الذهاب للغد حتى لا يشكوا بهم، ولكن يفكر زين أن ليس عليه الانتظار لأن سليمة لا يفرق معها شئ لأنها تعلم من الجاني الحقيقي، ويفكر في معادلة جاما بيتا وأنه لا ينتظر للغد حتى إذا تم القبض عليه يكون متفهما للموقف. وعند ذهابه يمنعه المهندس من الخروج وأن تصريحه الأمني. ويقرر إنتظار خروجه مع سليمة يمكن أن يستطيع الهروب منها وقد تأكد أن هذا المكان ملعون وكل من فيه سيموت وأنه مازال حي حتى الأن للأستفادة منه أولاً ثم قتله. يذهب يسر الى مؤنس ويقول مؤنس له أنه كان سوف يتحدث معه ويفكر في أخذ منه بعض من الخضار والفاكهة، ويقول له يسر أن هذه تجارة ليقاطعوا مؤنس أنه يعلم أنها تجارة وكل شئ يفعله وطعام يأكله هو الذي سمح له بها. ويسأل مؤنس يسر لماذا جاء إليه، ليحدثوا عن رضوى والاتفاق الذي عقدته معه وأنها تشكره على الموقف الذي ساعدها به واذا أخذه منها هذه الكمية سيحولوها للتحقيق وإحتمال كبير أن لا يجدوا أحد في كفتئتها للعمل. ويطلب مؤنس ما المقابل الذي سيدفعه له مقابل التخلي عن هذا العقد الذي وقعوا مع رضوى، ليقول له يسر هعطيك عمري. ويذهب يسر لرضوى ويفرحها بموافقة مؤنس وأنه يطلب 20% فقط، وتسألوا كيف وافق مؤنس ليقول لها يسر أنه ضحى بشئ مهم، ثم يطلب يسر من رضوى أن تترك منزلها قبل مجئ زين بدافع من صباح لمهاجمتها ويعرض عليها أن تعيش في منزل له هي وابنها يحيى، لتقول أنها ستحاول عدم فهمه خطأ وبنية وحشة وتفسر هذا الشئ كرم أخلاق منه، وكيف سينظر لها الناس بالتكتل وجميعهم يعرفونها وترفض وأنها مازالت خارجة من صدمة كبيرة وتوعدوا أنها ستفكر وتصنع له عصير ويعجب يسر به كثيراً. ويخبرها يسر أنها تذكره بشخص يعرفوا كان يصنع له هذا العصير وسيذهب إليها دائماً لتصنعه له، وتسأل هل هذا المبلغ يعتبر حرام ليقول يسر لها أن تفرح ولا تعقد الأمور لأنها تستاهل. تطلب صباح من ريناد أن تأتي معها لأنها تريدها وتطلب له الروبوت وتخاف ريناد، ويعرف صباح بها ويستجوبها وهل تتجسس عليه ويحتاج يعرف من الذي طلب هذا، وأنها تكذب ومن الأفضل التخلص منها ولكن يقاطعه خبط طومان على الباب يخبره بإيجاده لكنز وسيارة محملة بإنيرجي كو وطومان يتشاجر مع ريناد لمجيئها هذا المكان وتوقفها صباح ويسمح الروبوت لها أن تمشي وأنها لا تبعد بعيداً وتجري منهم وتبكي. ثم يخبر الفنان محمد فاروق شيبة صباح أن شادية في إنتظارها بالخارج وأثناء ذهابها إليها يصدمها بعصاة على رأسها ويستطيع الدخول برفقة نراد المحروق لأخذ جميع العقول الخاصة بالروبتات التي صنعها الروبوت. وتستيقظ صباح من أثر صدمتها على رأسها وتبحث عن عقول الروبتات التي سرقت قائلة "ولادي ولادي ولادي" وتبكي كثيراً. يخبر ليث مؤنس أنه لا يوجد أي إتصال بعد خطف ريناد، ليقول مؤنس أنه مؤكداً قام بقتلها، ويخبره سليم أنه قام برصد التحريات تجاه عزيز. يخبر عزيز سعادة أنه سوف يوجد حرب قريباً، ليرد سعادة لماذا حرب والدنيا بدأت أن تهدأ، ليرد عزيز أنها سنة الحياة وهؤلاء الناس سيظلوا مستمرين فيما يفعلوا ومعتقدين أنهم على صواب، والحرب تجعل الناس في خراب وفقر لكن في النهاية ستجد ناس طيبة تحب أن تضحي بحياتك من أجلهم، ويطلب عزيز من سعادة أن يمشي من طريق وسعادة من طريق لأنه على شك أن الأمن يراقب سعادة حتى يصلوا لمكانه. يقوم يسر بتسليم عزيز للسيد مؤنس ويطلب منه أن يسامحه وأنه لو كان مكانه كان سيفعل هذا الشئ، ويسخر مؤنس ويقول لعزيز أن يسامح يسر لأنه يحب فتاة وهو الذي ضغط عليه لتسليمه بهذه الطريقة، ويسأل مؤنس عزيز كيف الحب من وجهة نظره وعليه إختسار الطريق كي يحل الكارثة التي يقعوا بها ثم يقتل مؤنس عزيز. ويأخذ سلاح عزيز ولا يموت عزيز ويفوق مرة أخرى ويتضح أنه روبوت، ليقول مؤنس ساخراً أنه توقع هذا الشئ وأن السلاح الذي معه لا يؤثر فيه لكن هذا السلاح سيعطي نتيجة، وتنتهي الحلقة.