تحل اليوم ذكرى ميلاد أيقونة الكوميديا وملكة الضحك الورقة الرابحة، وقيثارة المسرح كما كان يحب أن يلقبها الفنان نجيب الريحاني، وهي الفنانة الكبيرة زينات صدقي. انتشرت شائعات كثيرة حول دفن الفنانة زينات صدقي، في مقابر الصدقة، وهو ما أوضحته حفيدتها حقيقة ذلك. وقالت: أن جدتها اشترت مدفنًا خاصًا فى عز شهرتها، وعندما توفى فنان بسيط من فرقة "الريحاني" أثناء العرض، واستكمل نجيب الريحاني المسرحية ولم يوقف العرض. وتابعت: "تأثرت زينات صدقى، وبعدما انتهت من دورها قالت للجمهور: "زميلنا الغلبان توفى أثناء العرض ولو كان نجم كبير كانت الدنيا قامت، علشان كده أدعوكم تقفوا دقيقة حداد على روح زميلنا، وحضور الجنازة وتشييعها من مسرح الريحانى"، وانفجرت فى البكاء حتى اعتقد البعض أن الفنان الذى توفى زوجها، ودفنته فى مدفنها الخاص. أوصت زينات صدقي، حارس المدفن بدفن أى شخص فقير بمدفنها وقالت له: "المدفن ده لكل الغلابة، يهودي وقبطي ومسلم وكل اللى مالهوش مكان يندفن فيه". اعترضوا عددًا من أقارب زينات صدقي، وقالوا "مش معقول ستات ورجالة العيلة يندفنوا جنب الشغالين والبوابين"، فأصرت أن تضع لوحة على المدفن مكتوبًا عليها "مدفن الصدقة وعابرى السبيل"، وهو المدفن الذى دفنت فيه وباعه الورثة بعد وفاتها ورفعت لافتة عابري السبيل، ولهذا السبب ادعى البعض أن زينات صدقي دفنت فى مقابر الصدقة.