يموت عشرات الشباب حول العالم بسبب فيروس كورونا برغم من صحتهم وقوة مناعتهم، حيث يتعرض الشباب لخطر عاصفة السيتوكين التى تسببت في العديد من الوفيات بين الشباب والبالغين من مرضى فيروس كورونا. عاصفة السيتوكين عاصفة السيتوكين هي رد فعل شديد من جهاز المناعة، وهي أحد أسباب الوفيات من مرضى فيروس كورونا من ذوى الحالات الشديدة، وما هي عاصفة السيتوكين، وهل يقتل رد فعل جهاز المناعة الشديد الإنسان. وعاصفة السيتوكين هي نتيجة رد فعل مناعي مفرط، وتعتبر السيتوكينات هي جزيئات ذات إشارات كيميائية توجه استجابة مناعية صحية، وتقوم الخلايا المناعية بمهاجمة الجزيئات الفيروسية في الجسم مهاجمة الجسم ولكن بعض الأشخاص، ينتشر هذا الرنين وتبدأ الخلايا المناعية في مهاجمة الأنسجة السليمة، والمعروفة باسم عاصفة السيتوكين، وعندما تتلف الأوعية الدموية يمكن أن تتسرب، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم وزيادة فرصة تشكل الجلطات. يمكن أن يؤدي التهاب الرئة وتراكم السوائل إلى ضيق في التنفس ويمكن أن يكون ملوثًا بالالتهاب الرئوي الجرثومي، مما يزيد من خطر الوفاة لدى المرضى، وكانت عاصفة السيتوكين سبب رئيسي محتمل للوفيات في "الإنفلونزا الإسبانية" 1918-1920 - التي قتلت أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وH1N1 "أنفلونزا الخنازير" وH5N1 "أنفلونزا الطيور" في السنوات الأخيرة وفيات كورونا يكون المرضى المعرضون لخطر الموت من الشباب الذين يعانون من ردود فعل مناعية قوية للعدوى يمكن أن تؤدي الزيادة في الجزيئات المناعية إلى توقف الأعضاء. يعد اختبار "الفيريتين المصلي المرتفع في الدم"، خطوة أولى لاكتشاف عواصف السيتوكين، وهناك مجموعة من الاختبارات التي يمكن أن تساعد في تأكيد أو نفي وجود متلازمة العاصفة السيتوكينية. قد يكون لدى المريض الذي يواجه عاصفة السيتوكين، معدل ضربات قلب سريع بشكل غير طبيعي وحمى وانخفاض في ضغط الدم، كلما اكتشف الأطباء الحالة بشكل أسرع وعالجوها، زادت فرصة البقاء على قيد الحياة للمريض. الأعراض بعض الأشخاص في حالة فرط السوائل بالرئة، تبدأ الخلايا المناعية في مهاجمة الأنسجة السليمة أيضا تحدث عاصفة من السيتوكينات وتسبب تتلف في الاوعية الدموية. ويحدث انخفاض ضغط الدم (جلطات)، مما يؤدي إلي التهاب الرئة وتراكم السوائل وضيق في التنفس أو تلوث جرثومي، ويزيد خطر الوفاة، وتشمل أعراض عاصفة السيتوكين، سرعة معدل ضربات القلب، حمي، انخفاض في ضغط الدم، العلاج الوحيد هو الاكتشاف المبكر للعاصفة. علاج سيتوكين كشفت تقارير علمية، أن باحثين أمريكيين، تمكنوا في أواخر العام الماضي من تطوير تقنية تحمي جسم الإنسان من "عواصف السيتوكين"، وهذا الإنجاز يساعد مرضى فيروس كورونا ووفقا لسكاي نيوز، قام باحثون من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا باستخدام بعض الأدوية لتحقيق التوازن في استجابة الجهاز المناعي الذي يقوم بإنتاج الأجسام المضادة حتى يتخلص من الفيروس. التقنية الأمريكية، يصبح العلماء قادرين أن يحقنوا البروتينات "المختصة" التي جرى تطويرها في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الجسم حتى تتغلب على "عواصف السيتوكين" وتضبط جهاز المناعي حتى يشن هجومه على الفيروس، بشكل مناسب. ويقول روي كينغ الباحث في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، إنه بفضل عملية الضبط، تقوم البروتينات بإزالة "السيتوكينات الزائدة، هو ما يخفف أعراض عن العدوى، وبدأت الجهود العلمية للسيطرة علي "عواصف السيتوكين" قبل عشر سنوات، حيث حاول العلماء أن يعتمدوا على ما يعرف ب"البروتينات الغشائية"، لكن دراسة هذه الأخيرة في المختبر ليست بالأمر السهل.
