تبدأ الحلقة الرابعة من مسلسل "لما كنا صغيرين" بذهاب "حسن" نبيل عيسى، مع شقيقه "ياسين" خالد النبوي، إلى القسم ليدلي بأقواله فى قضية مقتل "نهي" نسرين أمين. ويبقى "حسن" فى إحدى مكاتب القسم بمفرده وتظهر عليه علامات القلق والتوتر، يجلس ويتذكر يوم حفل زفاف شقيقه "ياسين"، وأنه كان يحاول أن يخبر "دنيا" ريهام حجاج أنه يحبها لكن يفاجأ ب"يحيى" محمود حجازي، يسبقه ويركع على ركبتيه ويطلب يدها ويقدم لها خاتم الزواج التي قبلته بسعادة. ويجلس "ياسين" خالد النبوي، مع الضابط ويطلب منه أن يتحدث مع "حامد شقيق نهى" ليدخل ويخبر أنه لم يقتلها وأنه أن قتلها سيعترف بذلك لأنه سيكون تخلص من عارها. ويحاول "ياسين" إقناع الضابط منع وصول خبر القضية إلى الإعلام، ويقتنع خالد النبوي، بكلام شقيقها لأن" نهي" قتلت بطعنه فى ظهرها، وذلك دليل أنها كانت تعرف القاتل معرفة جيدة، لكن إذا ما كان شقيقها فكان سيحدث بينهم شجار وستكون الطعنة من الأمام. وفي جانب آخر لم يستطع "سليم" محمود حميدة، إخراج السيدة المتورطة معه في قضية المخدرات من النيابة وتجدد حبسها الأمر الذي دفعها لتهديده بالانتقام منه إذا لم يخرجها بعد تعقد الأمور. وتنتهي الحلقة الرابعة بتجمع "دنيا" ريهام حجاج، و"يحيى" محمود حجازي، و"وائل" كريم قاسم، فى منزلها وعلى وجهم علامات الحزن لفقدان صديقتهم، ويحاول "يحيى" أن يقنعها أن تذهب معه إلى المنزل لكنها رفضت، ويذهب إلى عم "نهى" ليخبره أن يعيد فتح قضية الميراث حتى تكون ورقة الضغط عليها لتعود له مره أخرى.