انتقدت منى منير، عضو مجلس النواب، أداء وزارة البيئة في مواجهتها لفيروس كورونا، وتجاهلها في وضع خطة واستراتيجية للمكافحة، مشيرة إلى أن الوزارة جزء مهم في منظومة المكافحة، وعليها دور كبير في عمليات التعقيم والتطهير، ومواجهة كافة الظواهر والسلوكيات التي من الممكن أن تؤثر في زيادة الإصابة بالفيروس. وأوضحت منير، في بيان لها، أن جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها تحركت سريعا لتنفيذ توجيهات الرئيس والإجراءات التي وضعتها الحكومة لمكافحة انتشار وباء كورونا، ما عدا وزارة البيئة، فلم يكن لها دور بارز او خطة حتى الآن. وأكدت أن القوات المسلحة شاركت بحزم في مكافحة الفيروس وقامت بتوزيع كمامات وقامت بتعقيم المواصلات والأماكن العامة، وكذلك وزارة التنمية المحلية ودورها في التعقيم والتطهير للقرى والمناطق، وكذلك وزارة الصحة، وكافة الوزارات، في ظل وجود تجاهل تام من وزارة البيئة، وعدم مشاركتها في مواجهة هذا الوباء.
ارتفاع وفيات كورونا وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت مساء أمس الأحد، عن خروج 21 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، جميعهم مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 447 حالة حتى الأمس. وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 589 حالة، من ضمنهم ال 447 متعافيًا، لافتًا إلى تسجيل 126 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم رجل أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 13 حالة. وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 2065 حالة من ضمنهم 447 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و159 حالة وفاة. الوزيرة تجتمع بالأطقم الطبية وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا أمس عبر تقنية "الڤيديو كونفرانس"، مع الأطقم الطبية والإدارية ب 6 من مستشفيات العزل، وهي "النجيلة، بلطيم، كفر الزيات، تمى الأمديد، ملوى ومستشفى قها". واطمأنت خلال الاجتماع، على توافر الاحتياجات الاستراتيجية الكافية من المستلزمات الوقائية الشخصية للأطقم الطبية من البدل الواقية أحادية الاستخدام و"الجوانتيات" والكمامات، كما استجابت لطلباتهم بتوفير إنترنت فائق السرعة لتيسير مهام عملهم، ووجهت بالاستجابة لكافة احتياجات الأطقم الطبية والتعامل الفوري مع أي تحديات قد تواجههم وتذليلها، تقديرًا لجهودهم الوطنية والاستثنائية للتصدي لفيروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة المواطنين.