تراجع أسعار الذهب عالمياً اليوم الجمعة 3 أكتوبر في بداية التعاملات    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 3-10-2025 في قنا    إطلاق إنذار بوجود مسيرة في سوتشي الروسية بعد خطاب بوتين حول أوكرانيا    طيران الاحتلال يشن غارات على أطراف النبطية جنوب لبنان    بريطانيا..مقتل 2 وإصابة 4 في هجوم دهس وطعن خارج كنيس يهودي    الصين تطالب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة    طقس اليوم: حار نهارًا معتدل ليلا والعظمى بالقاهرة 33    القبض على قاتل شاب بقرية ميت كنانة في القليوبية إثر خلاف مالي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 3-10-2025 في محافظة قنا    هل اللبن «سم قاتل»؟.. «خبير تغذية» يوضح الحقيقة    أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 فى محطات الوقود    جبران: تحرير 6185 محضرًا بشأن تراخيص عمل الأجانب خلال 22 يومًا فقط    بسبب الحفلات المزيفة.. إجراء قانوني من الشامي بسبب حفل إسطنبول    هل تتحقق توقعات ليلى عبد اللطيف بثراء 4 أبراج فى أواخر عام 2025؟    تابع زلزالى بقوة 5.1 درجة يضرب مدينة بوجو فى الفلبين    أخبار مصر: الزيادة المتوقعة بأسعار البنزين، ترامب يهدد بإشعال أمريكا بسبب الإغلاق الحكومي، الكشف رسميًّا عن كرة مونديال 2026    حمية الفواكه والخضراوات والمكسرات قد تمنع ملايين الوفيات عالميا    ليلى علوي تنهار من البكاء خلال مهرجان الإسكندرية.. اعرف التفاصيل    تصريح صادم من سماح أنور عن المخرجة كاملة أبو ذكري    يحيى الفخراني: هوجمنا في قرطاج بسبب «خرج ولم يعد».. وهذا سبب بقاء فيلم الكيف    الفيضان قادم.. والحكومة تناشد الأهالي بإخلاء هذه المناطق فورا    موعد شهر رمضان 2026 .. تعرف على غرة الشهر الكريم وعدد أيام الصيام    القنوات الناقلة مباشر لمباراة مصر ضد تشيلي في كأس العالم للشباب 2025    بوتين يحذر أمريكا من تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك    القبض على المتهم بالشروع فى قتل صاحب محل بالوراق    محافظ الإسكندرية عن التكدسات المرورية: المواطن خط أحمر ولن نسمح بتعطيل مصالحه    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    رياض الخولي أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي: "أول مرة أحضر مهرجان .. وسعيد بتكريمي وأنا على قيد الحياة"    موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع 2025 على قناة الفجر الجزائرية    رسميًا بعد ترحيلها.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 وفقًا لتصريحات الحكومة    أمين عمر حكم لمباراة كهرباء الإسماعيلية ضد الأهلي    «عماد النحاس لازم يمشي».. رضا عبدالعال يوجه رسالة ل مجلس الأهلي (فيديو)    أسعار الفراخ اليوم الجمعة 3-10-2025 في بورصة الدواجن.. سعر كيلو الدجاج والكتكوت الأبيض    سورة الكهف يوم الجمعة: نور وطمأنينة وحماية من فتنة الدجال    الشاعر مصطفى حدوتة بعد ترشح أغنيته للجرامي: حدث تاريخي.. أول ترشيح مصري منذ 20 عامًا    نائب محافظ سوهاج يكرم 700 طالب و24 حافظًا للقرآن الكريم بشطورة    موعد إعلان نتيجة منحة الدكتور علي مصيلحي بالجامعات الأهلية    مدرسة المشاغبين، قرار صارم من محافظ القليوبية في واقعة ضرب معلم لزميله داخل مكتب مدير المدرسة    بالصور.. مصرع طفلة وإصابة سيدتين في انهيار سقف منزل بالإسكندرية    انتداب المعمل الجنائي لفحص حريق مخزن وشقة سكنية بالخانكة    اللجنة النقابية تكشف حقيقة بيان الصفحة الرسمية بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور    مختار نوح: يجب محاسبة محمد حسان على دعواته للجهاد في سوريا    ناقد رياضي يكشف كواليس خروج حسام غالي من قائمة محمود الخطيب    ناقد رياضي: هزيمة الزمالك من الأهلي أنقذت مجلس القلعة البيضاء    اللواء محمد رجائي: إعادة «الإجراءات الجنائية» للنواب يُؤكد حرص الرئيس على قانون يُحقق العدالة الناجزة    أتربة عالقة في الأجواء .. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025    رابط التقييمات الأسبوعية 2025/2026 على موقع وزارة التربية والتعليم (اعرف التفاصيل)    الزمالك يعالج ناصر منسي والدباغ من آلام القمة 131    نائب محافظ سوهاج يكرم 700 طالب و24 حافظًا للقرآن الكريم بشطورة| فيديو وصور    كراكاس تتهم واشنطن بانتهاك سيادة أجوائها    حزب الإصلاح والنهضة يدشّن حملته الانتخابية للنواب 2025 باستعراض استراتيجيته الدعائية والتنظيمية    رسميا.. 4 شروط جديدة لحذف غير المستحقين من بطاقات التموين 2025 (تفاصيل)    «أفضل صفقة».. باسم مرسي يتغزل في مهاجم الزمالك    «هيدوب في بوقك».. طريقة سهلة لعمل الليمون المخلل في البيت    ضيفي ملعقة «فلفل أسود» داخل الغسالة ولاحظي ماذا يحدث لملابسك    منافسة ساخنة على لوحة سيارة مميزة "ص أ ص - 666" والسعر يصل 1.4 مليون جنيه    الكويت تدخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بأطول جراحة روبوتية عابرة للقارات    خالد الجندى: كثير من الناس يجلبون على أنفسهم البلاء بألسنتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة اليوم تقول : هل يتشابه دور الكويتيين عندما يدافعون عن مبارك مع دور المخابرات البريطانية القذر في ليبيا
نشر في الفجر يوم 06 - 09 - 2011

هل يدرك النظام السوري ما ينتظره... داخلياً وخارجياً؟ سؤال طرحه محمد مشموشي في صحيفة دار الحياة, حيث قال:غالب الظن، أن نظام بشار الأسد بات يدرك أنه بلغ في قمعه للشعب نقطة لم يعد يملك أن يبررها، ولا ربما أن يتراجع عنها، ولذلك فهو ماض بها غير عابئ بكل ما يمكن أن تجره عليه داخلياً وخارجياً. واذا كانت لدى هذا النظام من سيناريوات مفترضة، أو خطط أخرى بديلة، كما هي الحال بالنسبة للأنظمة في العالم عندما تجد نفسها في أوضاع مماثلة، فلا سيناريو محتملاً سوى ذلك الذي يحاول اختباره معمر القذافي الآن: زج البلاد في حرب أهلية، بل في حرب عصابات مديدة بين أطراف مسلحة من هذه الجهة القبلية أو الطائفية أو المذهبية أو الأثنية وتلك.
وأضاف قائلا إن غالب الظن هنا أيضاً، أن نظام بشار الأسد يعي كذلك أن الأيام القليلة الماضية على هروب القذافي من مخبأه في باب العزيزية، ودعواته المتكررة لأتباعه والقبائل التي يظن أنها تؤيده الى حمل السلاح و «مقاومة» ما يصفه هو أيضاً ب «المؤامرة الأجنبية» و «الاستعمار الجديد»، لم تؤد حتى الآن الا الى عكس ما يفكر فيه.
وتساءل:هل يدرك النظام السوري، في مأزقه المصيري الراهن، هذه الحقيقة التي يفترض أن تكون ماثلة أمام عينيه منذ ستة شهور؟، أم أن طريق الخطأ محكومة استطراداً وفي المحصلة بأن لا تؤدي الا الى المزيد من الخطأ؟
هؤلاء يريدون التدخل الدولي
وفي صحيفة الشرق الأوسط قال عبدالرحمن الراشد بعنوان هؤلاء يريدون التدخل الدولي : بماذا نسمي المتظاهرين الذين رفعوا لافتات في أنحاء سوريا، وقبلها في ليبيا، تنادي جهارا بالتدخل الدولي لإسقاط النظام؟ وآلاف المتظاهرين الذين حرقوا أعلام روسيا والصين لأنها تقف ضد دعوة التدخل؟ هل هم خونة؟ لا وطنيون؟
لا, كما يقول الراشد, فهم أكثر وطنية لأنهم على خط النار في مواجهة لا مثيل لها في تاريخنا المعاصر. هم أكثر وعيا عندما هبوا لإسقاط النظام من كل المثقفين الحريصين على اللغة أكثر من حسم المواجهة. ملاحظتي أننا أمام إعادة تعريف المفاهيم؛ الوطني والأخلاقي وكل ما تم تسويقه فكريا منذ زمن محاربة الاستعمار في القرن الماضي. دعوة التدخل الدولي كانت تصنف أكبر الجرائم في حق الوطن، ولا ينادي بها إلا خائن.
وأشار إلى ان لصامويل جونسون جملته الشهيرة وهي أن «الوطنية ملجأ الأوغاد»، يعني بها أن هناك من يرفع شعار الوطنية لأغراضه الخاصة وليس للوطن حقا. فالنجدة الخارجية محرمة في إطار الخلافات الداخلية لكنها قد تكون مبررة ومباحة لشعب هب ضد نظام أوغل في القمع والدم ويحتمي وراء الوطنية.
الآن، يضيف الراشد, لم يعد أمام الأنظمة المحاصرة سوى الترويج لرفض التدخل الدولي وتخوين من يدعو إليه لأنها تعرف أن هذه ورقتها الأخيرة.. دون تدخل دولي ستعيش دهرا جاثمة على صدر شعبها. غدا سأناقش أهمية التدخل الدولي عبر الأمم المتحدة في مرحلة ما بعد إسقاط النظام.
"المخابرات البريطانية علمت أنني تعرضت إلى التعذيب"
كان هذا هو العنوان الذي اختارته صحيفة الاندبندنت للقاء الخاص الذي انفردت به مع عبد الحكيم بلحاج القائد العسكري لمدينة طرابلس.
وتنقل الصحيفة عن بلحاج، في اللقاء الذي أجراه مراسلها كيم سينغوبتا، قوله "علموا أنني تعرضت إلى التعذيب، لا شك لدي في ذلك".
ووثقت بعض الملفات التي كشف عنها مؤخرا لعملية اعتقال بلحاج بواسطة المخابرات الأمريكية في العاصمة التايلاندية بانكوك عام 2004 وتسليمه إلى ليبيا.
وأضاف بلحاج، وهو قائد سابق في جماعة إسلامية ليبية، "تمنيت لو فعلوا شيئا تجاه هذا الأمر"، في إشارة إلى وفد من المخابرات البريطانية حضر لاستجوابه عندما كان في قبضة المخابرات الليبية.
وتابع قائلا "لقد كنت خائفا جدا خلال اللقاء بحيث لم استطع أن اتحدث عما حدث لي، لأنني اعتقدت أن الليبيين (المخابرات الليبية) كانت تسجل ما يجري، وعندما غادر الحراس الليبيون قمت بإشارات موحية بيدي".
ويضيف بلحاج "أومأ البريطانيون برؤوسهم في إشارة إلى أنهم فهموا. لقد أظهروا هذا الفهم عدة مرات، لكن شيئا لم يتغير فقد استمر التعذيب لوقت طويل بعد ذلك".
وتقول الصحيفة إن "المعاملة المروعة التي تعرض لها بلحاج" تسببت الآن في "عاصفة دبلوماسية دولية".
"الذعر والفوضى"
ونبقى مع الشأن الليبي وملفات المخابرات وقضايا التعذيب ولكن هذه المرة على صفحات الغارديان.
تقول الصحيفة إن الضغط بدا يتزايد "من أجل مراقبة أكثر صرامة وفعالية على أجهزة المخابرات البريطانية"، وذلك بعد الكشف عن وثائق سرية في العاصمة الليبية طرابلس.

وتضيف الغارديان، في التقرير الذي أعده مراسلوها نك هوبكينز وريتشارد نورتون-تايلور وإيان كوبين، أن هذه الوثائق على ما يبدو "ستثير الذعر والفوضى في أوساط الحكومة البريطانية"
ويتابع التقرير أن أعضاء في البرلمان البريطاني دعوا إلى إدخال تغييرات على النظام الأمني، وذلك بعد "إثارة أسئلة هامة بشأن أداء جهازي المخابرات الداخلية والخارجية البريطانيين، وخاصة فيما يتعلق بتسليم المعتقلين إلى دول واجهوا فيها التعذيب".
وتشير الصحيفة إلى أن قرب الإعلان عن إجراء تحقيق بشان احتمال مشاركة السلطات البريطانية في تعذيب معتقلين وإساءة معاملتهم.
وتضيف الغارديان لجنة التحقيق، التي سيرأسها القاضي المتقاعد السير بيتر غيبسون، ستبحث في إدعاءات بترحيل منشقين ليبيين معارضين للعقيد القذافي إلى طرابلس عام 2004.
ويشير التقرير إلى ترحيب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في كلمة القاها يوم الاثنين في مجلس العموم، بالتحقيق في ما سماه "اتهامات بسوء المعاملة".
ووفقا لغارديان فقد قال كاميرون إن على وزراء في الحكومة السابقة أن يجيبوا على اسئلة بشأن ما حدث.
كما نقلت الصحيفة عن ايد ميليباند زعيم حزب العمال المعارض دعوته لجنة التحقيق لبذل كل ما في وسعها للتحقق من هذه المزاعم، مضيفا "يجب أن لا يكون هناك جزء من الدولة البريطانية متواطئا في التعذيب".
الكويتيون عندما يدافعون عن مبارك
صحيفة القدس العربي وتحت العنوان السابق قالت : الظاهرة الابرز التي خطفت الاضواء فعلاً، واثارت اهتمام الصحف وكتاب الاعمدة في مصر ليس دخول الرئيس مبارك الى قاعة المحكمة على سرير طبي محاطاً بنجليه، وانما حضور مجموعة من المحامين الكويتيين بهدف الانضمام الى فريق الدفاع عن الرئيس المخلوع.
المحامون الكويتيون تقول القدس العربي قالوا انهم اقدموا على خطوتهم هذه كرد لجميل الرئيس المخلوع الذي وقف الى جانب بلادهم اثناء اجتياحها من قبل القوات العراقية في صيف عام 1990، ولعب دوراً كبيراً في عملية تحريرها واخراج القوات العراقية منها عندما ارسل قوات مصرية للقتال الى جانب القوات الامريكية من اجل هذا الغرض.
الكويتيون عاطفيون، برأي القدس العربي,مثل معظم العرب الآخرين، وخطوتهم هذه مفهومة، وربما ينظر اليها كثيرون بالاحترام والتقدير، لانها تعكس وفاء لرئيس مصري في لحظة حرجة يمر بها، بل ربما اكثر اللحظات حراجة في حياته، في وقت تخلى عنه الكثيرون من رجالاته وزعماء قدم لبلادهم خدمات كبيرة.
نحو مصر جديدة من هنا نبدأ
بهذا العنوان قال د. وحيد عبدالمجيد في صحيفة الأهرام : تحظي الانتخابات البرلمانية المقبلة بأهمية خاصة‏.‏ فمن هذه الانتخابات نبدأ في بناء مصر الحرة العادلة‏.‏ فهي أول انتخابات حرة تنافسية منذ أكثر من ستة عقود‏,‏ الأمر الذي يتيح توقع مشاركة واسعة فيها وتعددا لا سابق له في البرلمان الذي سينتج عنها‏.‏
وأردف قائلا: تظل المشاركة في الانتخابات ضرورة وطنية ليس فقط لأنها نقطة التحول الرئيسية نحو نظام ديمقراطي, ولكن أيضا لأنها البداية الحقيقية لبناء مصر الجديدة. فلن يبدأ هذا البناء فعليا إلا بوجود حكومة منتخبة لديها تفويض شعبي وتستطيع اتخاذ قرارات صعبة وشجاعة.
ومضى يقول : لما كان مستبعدا أن يحصل أي حزب علي الأغلبية, لأبد أن تكون هذه الحكومة ائتلافية. ولأن التركيب المتوقع للبرلمان الجديد لن يتيح تشكيل ائتلاف من أحزاب تعبر عن اتجاه واحد, سيكون ضروريا تكوين حكومة وحدة وطنية تضم إسلاميين وليبراليين وناصريين وربما يساريين أيضا.
وختم بقوله : هذا هو الخيار الأفضل لأن التركة ثقيلة لا يستطيع حزب أو اتجاه واحد أن يحملها بمفرده.
السودان وجنوبه
افتتاحية صحيفة دار الخليج تحدثت عن السودان وجنوبه وقالت: كان منتظراً بعد انفصال الجنوب، وهو مشروع معلن في تقسيم البلد، أن يلتفت الجنوبيون إلى ترتيب أوضاعهم وبيتهم الذي اقتطع على حساب البيت الأم، بمعنى تثبيت الاستقرار والشروع في بناء مؤسساتهم، وتنمية المناطق، وبناء علاقات سليمة مع “الجوار”، وخاصة مع إخوتهم في الوطن الذي كان واحداً .
وأشارت إلى أن المسارعة إلى بناء علاقات مع الكيان الصهيوني، حوّلوها من السر إلى العلن، شكّل خطوة استفزازية بالغة الخطورة، لأن “إسرائيل” لا تتواجد في مكان إلا وكان التخريب توأمها، علماً أن لها في السودان أغراضاً أخرى، تمسه وتمس الأمن القومي العربي بكليته .
على الجنوبيين , كما تقول الخليج, التفكير ملياً في الحاضر والمستقبل، وعدم الوقوع في فخ ما تخطط له “إسرائيل”، والكف عن التدخل في شؤون السودان، خصوصاً تجاه حركات التمرد التي تلجأ إلى أدوات القتل والتخريب، ومن أهدافها فرض تقسيمات جديدة في السودان متكئة على دعم خارجي من قوى لا تريد لهذا البلد الاستقرار والخير .
السودان وبوادر أزمة جديدة
رأي صحيفة البيان الاماراتية كان أيضا بعنوان السودان وبوادر أزمة جديدة وقالت فيه:الاشتباكات الأخيرة في هذه الولاية، بين قوات الحكومة في الخرطوم وقادة مكاتب الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال)، تثير المخاوف من توتر آخر، ربما يؤدي إلى تدويل إضافي لهذه الأزمة. ويعلم الجميع أن السودان كان وما زال يعاني من تدويل أزماته، فتدويل أزمة دارفور نتجت عنه عقوبات على القيادة السودانية، فضلاً عن أن تدويل أزمة الجنوب أدى إلى انفصاله، وتقطيع أوصال دولة عربية.
ولفتت إلى أن الانقسام والفرقة لا ينتج عنهما سوى النزاع والصراع وضياع الجهود، التي كان الأولى أن تبذل في غير هكذا موضع. إن السودان؛ وهو في مرحلة جديدة عقب الانفصال، يجب أن يوجه جهوده نحو أولويات المرحلة، التي تستدعي توحيد الجهود، وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وبالإضافة إلى ما تقدم، كما تقول البيان, فإنه يخشى من أزمة إنسانية في ولاية النيل الأزرق، إثر هذه الاشتباكات، التي أدت إلى فرار أكثر من 20 ألف شخص إلى ولاية سنار المجاورة، وفقاً لتقارير إخبارية نشرت مؤخراً، رغم تأكيد تلك التقارير أن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية تسعى لمعالجة الوضع الإنساني لهؤلاء النازحين. كذلك فإن فرار نحو ثلاثة آلاف آخرين إلى إثيوبيا، وهروب المئات إلى جنوب السودان، يؤديان إلى تعاظم تلك المخاوف.
أمريكا بين ربيع العرب وخريفهم
بهذا العنوان قال خيري منصور في صحيفة دار الخليج : في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، سيكون الموقف الأمريكي، وإلى حد ما الاتحاد الأوروبي، من إعلان الدولة الفلسطينية على المحك، حيث يتم اختبار صدقية المعلن من التصريحات بشأن الحراك العربي، والشارع العربي يترقب هذا الاختبار ليقيس في ضوء نتائجه مدى جدية واشنطن في الانحياز لهذا الحراك، وقد يكون استخدام الفيتو ضد إعلان الدولة إذا ذهب الفلسطينيون مباشرة إلى مجلس الأمن بمثابة افتضاح للنوايا الأمريكية، إذ لا يمكن لها أن تكون مع الربيع والخريف معاً ومع الشعوب ضد أنظمتها، ومع الاحتلال واستمراره وتسليح المستوطنين في وقت واحد، لأن ما سمي ازدواجية المعيار في سياستها سيتحول إلى محور لاستراتيجيتها، وبالتالي تعود الشكوك إلى العرب حول نواياها، وقد يعاد تفسير مواقفها من الحراك العربي بأثر رجعي تبعاً لذلك .
وما يجب التذكير به على الدوام، كما يقول منصور, هو أن المفاوضات بين الدولة الصهيونية والسلطة الفلسطينية كان يوجد فيها طرف ثالث، غير الولايات المتحدة أو أي وسيط، وهذا الثالث غير المرئي لكن الذي يشكل احتياطياً استراتيجياً للمفاوض الصهيوني هو اضافة الحركة إلى الدولة، فالمقعد الذي جلس عليه شامير أو رابين أو باراك أو نتنياهو ومن قبله شارون وأولمرت، تتقاسمه الصهيونية بوصفها حركة بكل أدبيات وثقافة وأدوات المنظمة السرية والدولة بمفهومها الحديث الذي ترسخ بالقوة بعد عام 1948 .

صحافة اليوم تقول : الكويتيون عندما يدافعون عن مبارك ..و المخابرات البريطانية وأدورها القذرة في ليبيا

هل يدرك النظام السوري ما ينتظره هؤلاء يريدون التدخل الدولي نحو مصر جديدة من هنا نبدأ السودان وبوادر أزمة جديدة.
هل يدرك النظام السوري ما ينتظره... داخلياً وخارجياً؟
سؤال طرحه محمد مشموشي في صحيفة دار الحياة, حيث قال:غالب الظن، أن نظام بشار الأسد بات يدرك أنه بلغ في قمعه للشعب نقطة لم يعد يملك أن يبررها، ولا ربما أن يتراجع عنها، ولذلك فهو ماض بها غير عابئ بكل ما يمكن أن تجره عليه داخلياً وخارجياً. واذا كانت لدى هذا النظام من سيناريوات مفترضة، أو خطط أخرى بديلة، كما هي الحال بالنسبة للأنظمة في العالم عندما تجد نفسها في أوضاع مماثلة، فلا سيناريو محتملاً سوى ذلك الذي يحاول اختباره معمر القذافي الآن: زج البلاد في حرب أهلية، بل في حرب عصابات مديدة بين أطراف مسلحة من هذه الجهة القبلية أو الطائفية أو المذهبية أو الأثنية وتلك.
وأضاف قائلا إن غالب الظن هنا أيضاً، أن نظام بشار الأسد يعي كذلك أن الأيام القليلة الماضية على هروب القذافي من مخبأه في باب العزيزية، ودعواته المتكررة لأتباعه والقبائل التي يظن أنها تؤيده الى حمل السلاح و «مقاومة» ما يصفه هو أيضاً ب «المؤامرة الأجنبية» و «الاستعمار الجديد»، لم تؤد حتى الآن الا الى عكس ما يفكر فيه.
وتساءل:هل يدرك النظام السوري، في مأزقه المصيري الراهن، هذه الحقيقة التي يفترض أن تكون ماثلة أمام عينيه منذ ستة شهور؟، أم أن طريق الخطأ محكومة استطراداً وفي المحصلة بأن لا تؤدي الا الى المزيد من الخطأ؟
هؤلاء يريدون التدخل الدولي
وفي صحيفة الشرق الأوسط قال عبدالرحمن الراشد بعنوان هؤلاء يريدون التدخل الدولي : بماذا نسمي المتظاهرين الذين رفعوا لافتات في أنحاء سوريا، وقبلها في ليبيا، تنادي جهارا بالتدخل الدولي لإسقاط النظام؟ وآلاف المتظاهرين الذين حرقوا أعلام روسيا والصين لأنها تقف ضد دعوة التدخل؟ هل هم خونة؟ لا وطنيون؟
لا, كما يقول الراشد, فهم أكثر وطنية لأنهم على خط النار في مواجهة لا مثيل لها في تاريخنا المعاصر. هم أكثر وعيا عندما هبوا لإسقاط النظام من كل المثقفين الحريصين على اللغة أكثر من حسم المواجهة. ملاحظتي أننا أمام إعادة تعريف المفاهيم؛ الوطني والأخلاقي وكل ما تم تسويقه فكريا منذ زمن محاربة الاستعمار في القرن الماضي. دعوة التدخل الدولي كانت تصنف أكبر الجرائم في حق الوطن، ولا ينادي بها إلا خائن.
وأشار إلى ان لصامويل جونسون جملته الشهيرة وهي أن «الوطنية ملجأ الأوغاد»، يعني بها أن هناك من يرفع شعار الوطنية لأغراضه الخاصة وليس للوطن حقا. فالنجدة الخارجية محرمة في إطار الخلافات الداخلية لكنها قد تكون مبررة ومباحة لشعب هب ضد نظام أوغل في القمع والدم ويحتمي وراء الوطنية.
الآن، يضيف الراشد, لم يعد أمام الأنظمة المحاصرة سوى الترويج لرفض التدخل الدولي وتخوين من يدعو إليه لأنها تعرف أن هذه ورقتها الأخيرة.. دون تدخل دولي ستعيش دهرا جاثمة على صدر شعبها. غدا سأناقش أهمية التدخل الدولي عبر الأمم المتحدة في مرحلة ما بعد إسقاط النظام.
"المخابرات البريطانية علمت أنني تعرضت إلى التعذيب"
كان هذا هو العنوان الذي اختارته صحيفة الاندبندنت للقاء الخاص الذي انفردت به مع عبد الحكيم بلحاج القائد العسكري لمدينة طرابلس.
وتنقل الصحيفة عن بلحاج، في اللقاء الذي أجراه مراسلها كيم سينغوبتا، قوله "علموا أنني تعرضت إلى التعذيب، لا شك لدي في ذلك".
ووثقت بعض الملفات التي كشف عنها مؤخرا لعملية اعتقال بلحاج بواسطة المخابرات الأمريكية في العاصمة التايلاندية بانكوك عام 2004 وتسليمه إلى ليبيا.
وأضاف بلحاج، وهو قائد سابق في جماعة إسلامية ليبية، "تمنيت لو فعلوا شيئا تجاه هذا الأمر"، في إشارة إلى وفد من المخابرات البريطانية حضر لاستجوابه عندما كان في قبضة المخابرات الليبية.
وتابع قائلا "لقد كنت خائفا جدا خلال اللقاء بحيث لم استطع أن اتحدث عما حدث لي، لأنني اعتقدت أن الليبيين (المخابرات الليبية) كانت تسجل ما يجري، وعندما غادر الحراس الليبيون قمت بإشارات موحية بيدي".
ويضيف بلحاج "أومأ البريطانيون برؤوسهم في إشارة إلى أنهم فهموا. لقد أظهروا هذا الفهم عدة مرات، لكن شيئا لم يتغير فقد استمر التعذيب لوقت طويل بعد ذلك".
وتقول الصحيفة إن "المعاملة المروعة التي تعرض لها بلحاج" تسببت الآن في "عاصفة دبلوماسية دولية".
"الذعر والفوضى"
ونبقى مع الشأن الليبي وملفات المخابرات وقضايا التعذيب ولكن هذه المرة على صفحات الغارديان.
تقول الصحيفة إن الضغط بدا يتزايد "من أجل مراقبة أكثر صرامة وفعالية على أجهزة المخابرات البريطانية"، وذلك بعد الكشف عن وثائق سرية في العاصمة الليبية طرابلس.

وتضيف الغارديان، في التقرير الذي أعده مراسلوها نك هوبكينز وريتشارد نورتون-تايلور وإيان كوبين، أن هذه الوثائق على ما يبدو "ستثير الذعر والفوضى في أوساط الحكومة البريطانية"
ويتابع التقرير أن أعضاء في البرلمان البريطاني دعوا إلى إدخال تغييرات على النظام الأمني، وذلك بعد "إثارة أسئلة هامة بشأن أداء جهازي المخابرات الداخلية والخارجية البريطانيين، وخاصة فيما يتعلق بتسليم المعتقلين إلى دول واجهوا فيها التعذيب".
وتشير الصحيفة إلى أن قرب الإعلان عن إجراء تحقيق بشان احتمال مشاركة السلطات البريطانية في تعذيب معتقلين وإساءة معاملتهم.
وتضيف الغارديان لجنة التحقيق، التي سيرأسها القاضي المتقاعد السير بيتر غيبسون، ستبحث في إدعاءات بترحيل منشقين ليبيين معارضين للعقيد القذافي إلى طرابلس عام 2004.
ويشير التقرير إلى ترحيب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في كلمة القاها يوم الاثنين في مجلس العموم، بالتحقيق في ما سماه "اتهامات بسوء المعاملة".
ووفقا لغارديان فقد قال كاميرون إن على وزراء في الحكومة السابقة أن يجيبوا على اسئلة بشأن ما حدث.
كما نقلت الصحيفة عن ايد ميليباند زعيم حزب العمال المعارض دعوته لجنة التحقيق لبذل كل ما في وسعها للتحقق من هذه المزاعم، مضيفا "يجب أن لا يكون هناك جزء من الدولة البريطانية متواطئا في التعذيب".
الكويتيون عندما يدافعون عن مبارك
صحيفة القدس العربي وتحت العنوان السابق قالت : الظاهرة الابرز التي خطفت الاضواء فعلاً، واثارت اهتمام الصحف وكتاب الاعمدة في مصر ليس دخول الرئيس مبارك الى قاعة المحكمة على سرير طبي محاطاً بنجليه، وانما حضور مجموعة من المحامين الكويتيين بهدف الانضمام الى فريق الدفاع عن الرئيس المخلوع.
المحامون الكويتيون تقول القدس العربي قالوا انهم اقدموا على خطوتهم هذه كرد لجميل الرئيس المخلوع الذي وقف الى جانب بلادهم اثناء اجتياحها من قبل القوات العراقية في صيف عام 1990، ولعب دوراً كبيراً في عملية تحريرها واخراج القوات العراقية منها عندما ارسل قوات مصرية للقتال الى جانب القوات الامريكية من اجل هذا الغرض.
الكويتيون عاطفيون، برأي القدس العربي,مثل معظم العرب الآخرين، وخطوتهم هذه مفهومة، وربما ينظر اليها كثيرون بالاحترام والتقدير، لانها تعكس وفاء لرئيس مصري في لحظة حرجة يمر بها، بل ربما اكثر اللحظات حراجة في حياته، في وقت تخلى عنه الكثيرون من رجالاته وزعماء قدم لبلادهم خدمات كبيرة.
نحو مصر جديدة من هنا نبدأ
بهذا العنوان قال د. وحيد عبدالمجيد في صحيفة الأهرام : تحظي الانتخابات البرلمانية المقبلة بأهمية خاصة‏.‏ فمن هذه الانتخابات نبدأ في بناء مصر الحرة العادلة‏.‏ فهي أول انتخابات حرة تنافسية منذ أكثر من ستة عقود‏,‏ الأمر الذي يتيح توقع مشاركة واسعة فيها وتعددا لا سابق له في البرلمان الذي سينتج عنها‏.‏
وأردف قائلا: تظل المشاركة في الانتخابات ضرورة وطنية ليس فقط لأنها نقطة التحول الرئيسية نحو نظام ديمقراطي, ولكن أيضا لأنها البداية الحقيقية لبناء مصر الجديدة. فلن يبدأ هذا البناء فعليا إلا بوجود حكومة منتخبة لديها تفويض شعبي وتستطيع اتخاذ قرارات صعبة وشجاعة.
ومضى يقول : لما كان مستبعدا أن يحصل أي حزب علي الأغلبية, لأبد أن تكون هذه الحكومة ائتلافية. ولأن التركيب المتوقع للبرلمان الجديد لن يتيح تشكيل ائتلاف من أحزاب تعبر عن اتجاه واحد, سيكون ضروريا تكوين حكومة وحدة وطنية تضم إسلاميين وليبراليين وناصريين وربما يساريين أيضا.
وختم بقوله : هذا هو الخيار الأفضل لأن التركة ثقيلة لا يستطيع حزب أو اتجاه واحد أن يحملها بمفرده.
السودان وجنوبه
افتتاحية صحيفة دار الخليج تحدثت عن السودان وجنوبه وقالت: كان منتظراً بعد انفصال الجنوب، وهو مشروع معلن في تقسيم البلد، أن يلتفت الجنوبيون إلى ترتيب أوضاعهم وبيتهم الذي اقتطع على حساب البيت الأم، بمعنى تثبيت الاستقرار والشروع في بناء مؤسساتهم، وتنمية المناطق، وبناء علاقات سليمة مع “الجوار”، وخاصة مع إخوتهم في الوطن الذي كان واحداً .
وأشارت إلى أن المسارعة إلى بناء علاقات مع الكيان الصهيوني، حوّلوها من السر إلى العلن، شكّل خطوة استفزازية بالغة الخطورة، لأن “إسرائيل” لا تتواجد في مكان إلا وكان التخريب توأمها، علماً أن لها في السودان أغراضاً أخرى، تمسه وتمس الأمن القومي العربي بكليته .
على الجنوبيين , كما تقول الخليج, التفكير ملياً في الحاضر والمستقبل، وعدم الوقوع في فخ ما تخطط له “إسرائيل”، والكف عن التدخل في شؤون السودان، خصوصاً تجاه حركات التمرد التي تلجأ إلى أدوات القتل والتخريب، ومن أهدافها فرض تقسيمات جديدة في السودان متكئة على دعم خارجي من قوى لا تريد لهذا البلد الاستقرار والخير .
السودان وبوادر أزمة جديدة
رأي صحيفة البيان الاماراتية كان أيضا بعنوان السودان وبوادر أزمة جديدة وقالت فيه:الاشتباكات الأخيرة في هذه الولاية، بين قوات الحكومة في الخرطوم وقادة مكاتب الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال)، تثير المخاوف من توتر آخر، ربما يؤدي إلى تدويل إضافي لهذه الأزمة. ويعلم الجميع أن السودان كان وما زال يعاني من تدويل أزماته، فتدويل أزمة دارفور نتجت عنه عقوبات على القيادة السودانية، فضلاً عن أن تدويل أزمة الجنوب أدى إلى انفصاله، وتقطيع أوصال دولة عربية.
ولفتت إلى أن الانقسام والفرقة لا ينتج عنهما سوى النزاع والصراع وضياع الجهود، التي كان الأولى أن تبذل في غير هكذا موضع. إن السودان؛ وهو في مرحلة جديدة عقب الانفصال، يجب أن يوجه جهوده نحو أولويات المرحلة، التي تستدعي توحيد الجهود، وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وبالإضافة إلى ما تقدم، كما تقول البيان, فإنه يخشى من أزمة إنسانية في ولاية النيل الأزرق، إثر هذه الاشتباكات، التي أدت إلى فرار أكثر من 20 ألف شخص إلى ولاية سنار المجاورة، وفقاً لتقارير إخبارية نشرت مؤخراً، رغم تأكيد تلك التقارير أن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية تسعى لمعالجة الوضع الإنساني لهؤلاء النازحين. كذلك فإن فرار نحو ثلاثة آلاف آخرين إلى إثيوبيا، وهروب المئات إلى جنوب السودان، يؤديان إلى تعاظم تلك المخاوف.
أمريكا بين ربيع العرب وخريفهم
بهذا العنوان قال خيري منصور في صحيفة دار الخليج : في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، سيكون الموقف الأمريكي، وإلى حد ما الاتحاد الأوروبي، من إعلان الدولة الفلسطينية على المحك، حيث يتم اختبار صدقية المعلن من التصريحات بشأن الحراك العربي، والشارع العربي يترقب هذا الاختبار ليقيس في ضوء نتائجه مدى جدية واشنطن في الانحياز لهذا الحراك، وقد يكون استخدام الفيتو ضد إعلان الدولة إذا ذهب الفلسطينيون مباشرة إلى مجلس الأمن بمثابة افتضاح للنوايا الأمريكية، إذ لا يمكن لها أن تكون مع الربيع والخريف معاً ومع الشعوب ضد أنظمتها، ومع الاحتلال واستمراره وتسليح المستوطنين في وقت واحد، لأن ما سمي ازدواجية المعيار في سياستها سيتحول إلى محور لاستراتيجيتها، وبالتالي تعود الشكوك إلى العرب حول نواياها، وقد يعاد تفسير مواقفها من الحراك العربي بأثر رجعي تبعاً لذلك .
وما يجب التذكير به على الدوام، كما يقول منصور, هو أن المفاوضات بين الدولة الصهيونية والسلطة الفلسطينية كان يوجد فيها طرف ثالث، غير الولايات المتحدة أو أي وسيط، وهذا الثالث غير المرئي لكن الذي يشكل احتياطياً استراتيجياً للمفاوض الصهيوني هو اضافة الحركة إلى الدولة، فالمقعد الذي جلس عليه شامير أو رابين أو باراك أو نتنياهو ومن قبله شارون وأولمرت، تتقاسمه الصهيونية بوصفها حركة بكل أدبيات وثقافة وأدوات المنظمة السرية والدولة بمفهومها الحديث الذي ترسخ بالقوة بعد عام 1948 .

" مفكرة الاسلام "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.