قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، إنهم يستهدفون أن يصل حجم إنتاج القمح يصل 3.6 مليون طن، موضحا أن السعة التخزينية المتوفرة تستوعب حتى 3.9 مليون طن. وأشار "المصيلحي"، خلال المؤتمر الصحفي المذاع عبر فضائية ""إكسترا نيوز"، مساء الخميس، إلى أن حجم الإنتاج يساعد على تحقيق الأمن الغذائي، معلنا أنه تقرر أن يصل سعر الأردب إلى 700 جنيه للقمح الذي يصل درجة نقاءه إلى 23.5. وأوضح وزير التموين، أن سعر توريد القمح هذا العام أعلى من العام الماضي، حيث هناك توجيهات من القيادة السياسية بدعم الفلاح المصري. وفي سياق متصل، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن الذرة محصول صيفي يستخدم كغذاء للإنسان، وعلف للحيوان، ومصدر هام من مصادر صناعة الزيوت، وقليل استهلاك المياه، ومنخفض التكاليف، ويصلح زراعته في معظم إلأراضي الزراعية بمصر، وهو المنافس القوي لزراعة الأرز، المتهم الأول وسط المحاصيل الصيفية باستهلاك المياه، لذا فإن زراعة الذرة بكميات كبيرة تحل معظم المشاكل الغذائية التي تعاني منها مصر. أضاف «أبوصدام» أن زراعة الذرة بكميات كبيرة يمكنها تقليص الفجوة الواسعة بين الإنتاج والاستهلاك من الدقيق، حيث يمكن استخدامها في إنتاج رغيف الخبز والحلويات والمعجنات الأخرى بما يقلل استيراد مصر من القمح الذي يصل تقريبا إلى 7 ملايين طن سنويا. وأوضح نقيب الفلاحين أن زراعة الذرة تساهم في تخفيض أسعار الأعلاف، حيث تمثل 70% من مكونات الأعلاف النباتية، وتستخدم الأوراق والسيقان كأعلاف خضراء، بما يساهم في تنمية الثروة الداجنة والسمكية والحيوانية، ويخفض فاتورة الاستيراد، حيث نستورد نحو 8 ملايين طن ذرة صفراء سنويا لإنتاج وصناعة الأعلاف. وأشار إلى إنه في حالة استخدام الذرة لانتاج الزيت فإننا سنوفر ملايين الدولارات التي تنهك الميزانية العامة من العملة الصعبة لأننا نستورد نحو 98% من احتياجتنا من الزيوت، بالإضافة إلى الحد من البطالة باستيعاب هذه الزراعة الكثير من العمال والمتخصصين في الزراعة والصناعة والتجارة، ونحد من زراعات الأرز التي ترهق حصة مصر المائية في فصل الصيف حيث تزداد الحاجة إلى المياه.