أستراليا تؤكد استعدادها لمساعدة دول جزر المحيط الهادئ عقب الإعصار

أعلنت سلطات أستراليا، اليوم الخميس، أنها مستعدة لمساعدة دول جزر المحيط الهادئ المجاورة في أعقاب إعصار قوي قطع مسارًا في منطقة تخضع بالفعل لحركة مقيدة لإبطاء انتشار فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، في مؤتمر صحفي متلفز: "نحن ندرك تمام الإدراك أن هذا يأتي على رأس التأثير والصعوبات التي أحدثها COVID-19 لتلك البلدان، وبالتالي فإن دعمنا أكثر أهمية"، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
وأضافت "باين"، أن أستراليا بدأت بالفعل المساعدة في عملية التنظيف في جزر سليمان ووعدت بإمدادات الإغاثة مثل الخيام وحاويات المياه لفانواتو وستقدم الدعم أيضًا في فيجي.
وأردفت: "نحن على استعداد لتقديم المساعدة الإضافية التي يمكننا تقديمها لعائلتنا في المحيط الهادئ بأي طريقة ممكنة".
ضرب إعصار هارولد، وهو رياح عاصفة من الفئة الخامسة تزيد عن 251 كم / ساعة، تونجا في وقت مبكر من اليوم الخميس، مما أدى إلى قطع الكهرباء وتدمير منتجعات العطلات الشعبية.
نشرت شرطة تونجا صورًا لمباني المنتجعات المطلة على الشاطئ على صفحتها الرسمية على "تويتر".
وقد مرت العاصفة بالفعل عبر فانواتو وفيجي وجزر سليمان، ودمرت المنازل، وقطع خطوط الاتصال وجلبت أعالي البحار. وقتل العشرات عندما جرفتهم عبارة قبالة جزر سليمان.
على الرغم من أن عدد حالات الإصابة ب COVID-19 في المحيط الهادئ قليل نسبيًا، إلا أن المرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد، ولم يبلغ عن حالات وفاة، إلا أن معظم المنطقة قيدت الحركة الشخصية لإبطاء أي انتشار.
وقال رئيس وزراء فيجي، فرانك باينيماراما، إن هارولد ترك "طريق الدمار في أعقابه".
ونشر رئيس وزراء فيجي، على حسابه الرسمي على "تويتر": "يجب ألا تعرض هذه العاصفة للخطر احتواء فيروس كورونا ، خشية أن نخاطر بتلف أكثر إيلاما بكثير من أي إعصار. من الضروري أن يتبع كل فيجي جميع توجيهات الصحة العامة لدينا."