علق دكتور عبد المنعم سعيد الكاتب والمفكر السياسي، على خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تداعيات فيروس كورونا قائلًا إن خطاب رئيسي هام لإدارة الأزمة ويتم من خلاله تحديد الأهداف الرئيسية للدولة، مشيرا إلى أن مصر على مدار ال 6 سنوات الماضية، كان هناك مواجهات عدة بدءا من يونيو 2013 ومواجهة الإرهاب، والقرارات الصعبة الخاصة بالإصلاح الاقتصادي. وقال "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى لبرنامج "صالة التحرير"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء إن خطاب الرئيس السيسي يؤكد أن الجهود مستمرة وفى نفس الوقت هناك عملية توازن دقيقة بين الأمور الخاصة بالمواطن والعملية الخاصة بالبلاد، معقبا: "الحظر لا يعنى إجازة.. والناس التي لديها واجبات إنتاجية سوف تعمل وتؤديها". وأضاف أن خطاب الرئيس السيسي أشار إلى أن مخالفات الحظر، موضحا: "الرئيس السيسي قال لو إحنا مشينا مع الإجراءات الاحترازية ربما عدد الضحايا لن يكون بهذا الشكل". ونوه الكاتب والمفكر السياسي إلى أن الرئيس السيسي وجه عتاب رقيق للمخالفين كما أكد على ضرورة التكاتف بين قطاعات الدولة المختلفة حتى تمر الأزمة. وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه ليس مع تعطيل عمل الحياة المصرية وإيقاف العمل تماما، لافتًا إلى أن ذلك خطير فهناك الملايين من المواطنين عاملين. ولفت الرئيس السيسي إلى أن حرص الدولة على إيقاف الدراسة وحماية ابنائنا من أجل سلامتهم، قائلا: "ما تقلقوش مستعدين لأي إجراءات ولا نهدد ابناءنا أبدا". وطالب أن يتم تقليل عدد المواطنين في العمل خاصة كبار السن والسيدات، مطالبًا القطاع الخاص على نفس الاتجاه مع التعهد بعدم المساس برواتب العاملين. وأكد أن بث الشائعات هدفه بث الإحباط في نفوس الشعب المصري والتقليل من أي إنجاز.، مضيفا أن قوى الشر لن يتوقفوا عن دورهم لتفتيت الشعب، إلا إذا قبل الشعب أن يكونوا ضمن منظومة الدولة مثلما فعلوا من قبل على مدار 50 عاما حتى وصلوا للحكم ورأينا أثر ذلك. ولفت الرئيس السيسي إلى دور قوى الشر في إثارة الشائعات مثلما حدث معنا من قبل في حفر قناة السويس الجديدة، وهو ما يُعاد اليوم في الشائعات التي انتشرت حول توزيع الدعم للعاملين غير النظاميين. وأكد أن الإجراءات يتم الاستعداد لها ويتم دراسة الدعم مع تجنب الازدحام حفاظًا علىة حياة المواطنين، متابعا: "هدف لقاء اليوم هو إجراء تجربة لافتتاح مشروعات قومية جديدة لنظهر للشعب الجهد الذي يتم. ولفت الرئيس السيسي إلى سبب تأجيل الانتقال للعاصمة وعدد من المشروعات الكبرى، بسبب عمل الشركات الأجنبية وتراجع توفير المستلزمات بسبب ما يتعرض له العالم من جائحة، لكن ما تقوم به شركاتنا هو العمل والحركة مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية بتعاون السلطات الصحية والجيش والشرطة. جاء ذلك خلال كلمة الرئيس اليوم على هامش تفقد الإجراءات الاحترازية لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد.