قال محمد حسن عاطف، أحد أبناء الجالية المصرية في السويد، إن أعداد الجالية المصرية في السويد ليست كبيرة، لافتًا إلى أن أعداد مصابي فيروس كورونا في البداية كانت قليلة في السويد ثم زادت إلى أن وصلت إلى أكثر من 6 آلاف إصابة، و400 حالة وفاة. وأوضح "عاطف"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء اليوم الأحد، أن عدد سكان السويد 10 مليون نسمة، والخبراء أكدوا أن عدد الإصابات ستصل إلى نصف عدد السكان، وأن ذروة انتشار المرض بالسويد ستكون بعد أسبوعين. وتابع أحد أبناء الجالية المصرية: "ليس هناك ما يلزم الشعب السويدي بالالتزام في المنازل، والحكومة لم تتخذ إجراءات بسبب تعطيل القوانين والدستوى لإجراءات الوقاية، والمطارات ما زالت مفتوحة حتى الآن"، لافتًا إلى أن الحكومة في السويد تعمل على إصدار مشروع قانون للتعامل مع أزمة كورونا، وسيتم البت فيه غدًا. وأضاف "عاطف"، أن هناك إلزام للمشتبه بهم بالحجر المنزلي لمدة 14 يومًا، مشيرًا إلى أن الحكومة بالسويد قررت منع التحمعات التي تزيد عن 50 شخصًا واستثنت المطاعم والمولات. وأشار أحد أبناء الجالية المصرية، إلى أن الإجراءات التي اتخذتها مصر جيدة وأفضلها حظر التجوال، والتعامل مع الأزمة مبكرًا، لافتًا إلى أن 50% من سكان السويد يطالبون بإغلاق المدارس، وفرض حظر التجوال، منوهًا بأن هناك أزمة في إمكانيات المستشفيات الخاصة بالإجراءات الوقائية، لافتًا إلى أن الجيش السويدي تدخل وقام بإقامة مستتشفيات ميدانية. وكان عقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدة مقارنات بين التجربة المصرية والتجربة السويدية في مواجهة أزمة فيروس كورونا. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء، الأحد، عن خروج 6 مصريين من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 247 حالة. وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 346 حالة، من ضمنهم ال 247 متعافيًا. وأضاف، أنه تم تسجيل 103 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم سيدة أجنبية، وباقي الحالات لمصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 7 مصريين. وقال المتحدث، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأحد، هو 1173 حالة من ضمنهم 247 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و78 حالة وفاة. وأكد متحدث الصحة مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.