قالت المهندسة هالة زواتي وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، اليوم الاربعاء، إن الكميات المستوردة من نفط العراق بلغت خلال شهر مارس الماضي حوالي 310 الاف برميل، بمعدل 10 الاف برميل يوميا. وأشارت زواتي إلي إن مصفاة البترول الأردنية استقبلت منذ بداية تفريغ مادة النفط الخام العراقي لدى موقع المصفاة/ الزرقاء، في الخامس من سبتمبر 2019، وحتى نهاية شهر مارس 2020، ما مجموعه 1 .2 مليون برميل وبمعدل يومي بلغ حوالي 10 الاف برميل. وتقاسم 1195 صهريجا عراقيا وأردنيا خلال شهر مارس الماضي نقل كميات النفط الخام العراقي المستورد بموجب مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين حكومتي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق في الثاني من شهر فبراير 2019. وأوضحت أن عملية نقل النفط العراقي تتم حاليا وفقا للمعطيات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا، بتفريغ الصهاريج العراقية في صهاريج أردنية في المنطقة الحدودية بين البلدين. ووجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الحكومة للتخطيط لما بعد الفترة الحالية ووضع جدول زمني واضح لحماية الاقتصاد واستدامته، وبذل الجهود للحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم. وبحث العاهل الأردني خلال ترؤسه اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء، خطط الحكومة وإجراءاتها في التخفيف من الآثار الاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد، مشددا على ضرورة تنسيق الحكومة مع القطاع الخاص واستشارته، بشأن الخطط الاقتصادية والخطوات التي عليهما اتخاذها. وأكد على أن "الهدف الرئيس هو حماية ومساعدة المواطنين، فضلا عن التخطيط الجدي والواضح لضمان تجاوز القطاعين العام والخاص هذا الظرف الاستثنائي". وشدد، على ضرورة أن "تتخذ لجنة حماية الاقتصاد الوطني، التي تم تشكيلها أخيرا، سلسلة من الإجراءات المطلوبة، ضمن خطة للمنعة الاقتصادية، لدعم مؤسسات الأعمال وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي". وأشار العاهل الأردني، إلى ضرورة تحديد المنشآت التي يمكن أن تتكيف مع الوضع الحالي، والعمل على تسهيل التحول في أسلوب العمل، لضمان استمراريته، من خلال استخدام التقنيات الرقمية.
