يتحدث قادة مجموعة العشرين من الاقتصادات الكبرى عند بُعد عبر الفيديو، اليوم الخميس، حول مكافحة جائحة فيروس كورونا وتأثيراته الاقتصادية، حيث تزيد الإصابات العالمية على 471000 وأكثر من 21000 قتيل. اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية هذا الأسبوع على وضع "خطة عمل" للاستجابة للفاشية التي يتوقع صندوق النقد الدولي أن تؤدي إلى ركود عالمي، لكنهم لم يقدموا سوى القليل من التفاصيل، كما أوردت وكالة "رويترز". سيخاطب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، القادة للبحث عن دعم لزيادة تمويل وإنتاج معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين وسط نقص عالمي. وقال "تيدروس"، في مؤتمر صحفي في جنيف في وقت متأخر يوم الأربعاء: "لدينا مسؤولية عالمية مثل الإنسانية وخاصة تلك الدول مثل مجموعة العشرين ... يجب أن يكونوا قادرين على دعم البلدان في جميع أنحاء العالم ...". علق الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية، الذي دعا رئيس مجموعة العشرين هذا العام إلى عقد قمة افتراضية استثنائية، بين ليلة وضحاها، أن هدفه هو "توحيد الجهود من أجل استجابة عالمية". هناك مخاوف متزايدة بشأن التدابير الحمائية التي تجري مناقشتها أو اعتمادها في الوقت الذي تتدافع فيه الدول للتصدي للفيروس. وحثت غرفة التجارة الأمريكية قادة مجموعة العشرين على مطابقة تعهد تعهدت به دول مثل أستراليا وكندا بإبقاء سلاسل التوريد مفتوحة وتجنب ضوابط التصدير. كما يخاطر المؤتمر المرئي المقرر عقده في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش بمضاعفات حرب أسعار النفط بين عضوين، السعودية وروسيا، وتصاعد التوترات بين عضوين آخرين، الولاياتالمتحدةوالصين، بشأن أصل الفيروس. أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن الصينوالولاياتالمتحدة اتفقتا في محادثات تحضيرية على تحديد مهلة للعبة اللوم على فيروس كورونا.