كشفت جبهة شباب الصحفيين تفاصيل الحملة المشبوهة التي يطلقها مجموعة من الفوضويين والاثاريين الذين دأبوا على استغلال الأزمات للتشكيك في الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية. وأكدت الجبهة، في بيان صحفي اليوم، على إن مثيري الفوضى يطالبون بالعفو عن كافة المحبوسين والمسجونين من أدينوا بجرائم التخريب والتآمر على الوطن وأبنائه بدعوى وجود خطورة داهمة على أولئك بسبب عدوى فيروس كورونا. وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إن تفاصيل المخطط الجديد ظهر واضحا من خلال مجموعات معروفة للجميع بعدائها للدولة المصرية حيث انطلقوا يصيحون لمناشدة المنظمات المشبوهة ذات السمعة السيئة والمجتمع الدولي للتدخل بزعم تعرض المحبوسين لخطر الإصابة بالعدوى. وأضاف طوالة إنه لا يوجد اعتراض على إصدار الدولة قرارات بالعفو عن بعض المحبوسين ممن ثبت انهم لا يشكلون خطورة على المجتمع ولكن الإفراج عن الإرهابيين والإخوان والعملاء والخونة والمتآمرين على البلاد خط أحمر لا يوافق عليه المجتمع وأبنائه المخلصين المهمومين دائما بقضايا الوطن والمواطن. وأشار رئيس الجبهة إلى إن من يقومون بشن هذه الحملات المشبوهة للإفراج عن المخربين معروفين باستغلالهم للأزمات للصيد في الماء العكر على حساب البلد ويجب على هذه النوعية الضالة أن يعلموا جيدا أن المجتمع لن يسمح بذلك ولن يغفر لهم تأمرهم على آمنة واستقراره