هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعى عددا كبيرا من الآثاريين بعد بعد محاولتهم استغلال الأزمات الحالية للتشكيك في الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية. حيث طالب مجموعة منهم بالعفو عن كافة المحبوسين والمسجونين ممن أدينوا بجرائم التخريب والتآمر على الوطن وأبنائه بدعوى وجود خطورة داهمة على أولئك بسبب عدوى فيروس ( كورونا ) فانطلقوا يصيحون لمناشدة المنظمات المشبوهة والمجتمع الدولي للتدخل بزعم تعرض المحبوسين لخطر الإصابة بالعدوى. ومن جانبهم قال رواد مواقع التواصل الاجتماعى: "لا يوجد اعتراض على إصدار الدولة قرارات بالعفو على بعض المحبوسين ممن ثبت أنهم لا يشكلون خطر على المجتمع لكن الإفراج عن الإرهابيين والإخوان والمتأمرين والعملاء والخونة خط أحمر لا يوافق عليه المجتمع وأبنائه المخلصين". وقال أحد رواد مواقع التواصل: "من يقومون بشن هذه الحملة المشبوهة للإفراج عن المخربين معروفون باستغلال للأزمات للصيد في الماء العكر إلا أنهم يجب أن يعلموا أن المجتمع لن يسمح بذلك ولن يرضى ولن يغفر لهم تأمرهم على أمنه واستقراره".