محافظ المنيا يوجه بشفط تجمعات الأمطار أولا بأول

أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، ضرورة تحلي الجهاز التنفيذي بالمحافظة بروح الفريق الواحد لتدارك أي حالات طارئة والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن وتقليل الخسائر لا قدر الله، والتي قد تنجم عن هذه الحالات الطارئة.
وجاء ذلك خلال متابعة عبر غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام الحالة العامة بجميع مراكز ومدن المحافظة، حيث اطمئن المحافظ على الوضع العام، عقب تعرض المحافظة لموجة من الطقس السيء.
كان هذا، بحضور الدكتور محمد محمود أبوزيد، نائب محافظ المنيا، وأحمد جبريل، السكرتير العام المساعد للمحافظة.
ووجه المحافظ، بالمتابعة المستمرة مع أعضاء غرف العمليات على مدار 24 ساعة للتوجه والتدخل والدعم في أي أمور طارئة نتيجة موجة الطقس السيء.
وكلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بشفط تجمعات الأمطار بكافة نواحي المحافظة والطرق الرئيسية والفرعية والتواجد الميداني بالشارع للتعامل مع أي ظروف طارئة.
كما كلف اللواء أسامة القاضي، رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرية الري بالمرور على مخرات السيول البالغ عددها 34 مخرا لمداومة التطهير لتلك المجاري ومتابعة موقف سقوط الأمطار وحركة سريان المياه داخلها وتحديد مسارات مخرات السيول.
كما تم تشكيل غرف عمليات بجميع المديريات والوحدات المحلية تعمل على مدى 24 ساعة لتلقي أي بلاغات، وربط غرف العمليات بشبكة اتصال بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة.
ومن ناحيته أخرى، تم كافة سيارات الحملة الميكانيكية من سيارات مياه الشرب والكسح واللوادر والحفارات والتريسكلات المحملة بجراكن توزيع المياه، ووحدات الكسح الصغيرة (الكوبوتا) والوحدات النقالي والمولدات الكهربائية، وتجهيز فرق الصيانة اللازمة من الفنين المتخصصين للتغلب على أي أعطال.
وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيء، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيء.
ويستثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
فيما أكد وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل ل60 و70 ملي، مناشدا بعدم ركن السيارات في أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.