يونس السيد: اعتدنا على غرق الفيوم بسبب الأمطار وذلك لقلة البالوعات وسيارات الشفط 33 مخراً جاهزة لاستقبال السيول فى المنيا وإزالة العوائق التى تعترض الأمطار بدأ فصل الشتاء وسط توقعات خبراء الأرصاد الجوية بهطول الأمطار على كل أنحاء المحافظات، وكانت وزارة التنمية المحلية قد أصدرت بياناً شددت على ضرورة متابعة كل المسئولين فى المحليات بكل المحافظات على أعمال الصيانة والتطهير الخاصة بمخرات السيول وتنفيذ سيناريوهات إدارة أزمة مبكرة لمتابعة الاستعداداًت فى حالة سقوط أمطار أو حدوث سيول واتخاذ كل الإجراءات وتوفير الاحتياجات اللازمة والتنسيق مع شركات مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظات للتأكيد من تطهير شبكات الصرف الصحى ورفع كفاءة المعدات المعنية والتأكد من جاهزيتها ووضع جميع المعدات فى حالة تأهل قصوى للتعامل مع أى أمطار غير متوقعة. ورصدت «الوفد» أعمال التطهير والصيانة للعديد من المخرات فى كل المحافظات وذلك استعداداً لمواجهة خطر السيول والأمطار. مع بداية فصل الشتاء وتوقعات خبراء الأرصاد الجوية بهطول الأمطار على كل المحافظات، حيث تشهد الوحدات المحلية والمديريات الخدمية استعداداًت خاصة لمواجهة الأمطار الغزيرة التى تشهدها البلاد مع وضع خطة لمواجهة فصل الشتاء بوضع العديد من المخرات الخاصة بالسيول محل أنظار المسئولين والتجهيز المستمر لمواجهة الأمطار والسيول، حيث أعلن اللواء عبدالقادر النورى محافظ الفيوم عن تشكيل غرفة عمليات بالتعاون مع مديرية الرى بالفيوم ورؤساء مجالس المدن والمراكز لرفع درجة الاستعداد لمواجهة الأمطار والسيول والعمل على تجهيز مخرات السيول وتطهيرها من اى عوائق والتأكد من جاهزية البالوعات فى شوارع المحافظة والتواصل مع غرفة العمليات أولاً بأول كما وجه بمتابعة الأرصاد لمعرفة الأحوال الجوية أولاً بأول لرفع درجة الاستعداد واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة أوضاع الطقس غير المستقرة والتى من المتوقع حدوثها خلال موسم الشتاء، بما يضمه من أحداث عارضة سواء سيول أو أية أزمات فى الطقس. ويقول المهندس يونس السيد عبدالسلام، نائب وزير الرى الأسبق، عضو لجنة الوفد بالفيوم، إن الأمطار الغزيرة التى تشهدها المحافظة تسبب شللاً للحركة بالفيوم وقد اعتدنا على أن تغرق الفيوم بسبب هطول الأمطار فبالوعات الصرف الصحى وسيارات شفط المياه لا تكفى ولا تتحمل العمل وغير قادرة على رفع كمية الأمطار الموجودة بالشوارع وقت هطول الأمطار فلابد من تأهيل مخرات السيول لتكون واقياً للكتل السكنية التى تحيط بها، حال تعرض البلاد إلى أخطار السيول مرة أخرى وأكد المهندس محمد خضير، وكيل وزارة الرى والموارد المائية بالفيوم، أنه يوجد 3 مخرات للسيولبالفيوم منها مخر سيل محمود السيد، ويقع بعزبة محمودالسيد التابعة لمركز الفيوم ويبلغ طوله 1.5 كم، ويصب فى بحر وهبى، ومخر سيل على فراج بعزبة على فراج بمركز الفيوم، ويبلغ طوله 850 م، ويصب فى بحر حسن واصف، ومخر سيل مغيب بعزبة مغيب بقصر الباسل مركز إطسا ويبلغ طوله 930م، ويصب فى بحر الغرق وجميعها تحت النظر لإزالة العوائق والرمال التى تتراكم بفعل العواصف الجوية. وأضاف أن هناك غرفة عمليات مشكلة على مستوى أجهزة المحافظة، يشارك فيها جميع الجهات كل فى مجال تخصصه للتعامل مع السيول فى حال حدوثها، وأنه تم تنظيف المخرات من المخلفات وإزالة أى عوائق أو حشائش أو قمامة وإزالة أى تعديات على مساراتها وجميع المخرات تحت المراقبة طوال العام وخاصة فى بداية فصل الشتاء استعداداً لحدوث السيول. وأعلنت محافظة قنا، رفع درجة الاستعداد بالوحدات المحلية والمديريات الخدمية واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة احتمالات تعرض المحافظة لموجة من الطقس السيئ بسقوط أمطار أو سيول محتملة. كما اعلنت بمراجعة أعمدة الانارة والكشافات والأكشاك والمحولات الكهربائية، للتأكد من كفاءتها وعدم وجود كابلات أو اسلاك مكشوفة لعدم تعريض حياة المواطنين للخطر، مطلقة على ضرورة توعية المواطنين وطلاب المدارس وخاصة أبناءنا الأطفال بالابتعاد عن أكشاك المحولات وصناديق الكهرباء وأعمدة الكهرباء، واتخاذ الحيطة والحذر أثناء سقوط الأمطار. كما أعلنت تفعيل غرف عمليات بالمديريات الخدمية والوحدات المحلية تعمل على مدار ال24 ساعة يومياً، وذلك لتلقى أى بلاغات تفيد بحدوث سيول، تم ربطها بشبكة اتصال بغرفة العمليات الرئيسية، وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، والتى تتصل بدورها بشكل مباشر مع غرف العمليات بوزارة التنمية المحلية ورئاسة مجلس الوزراء. كما صرحت المحافظة على لسان مركزها الإعلامى، برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات لاستقبال أى حالات محتملة وتقديم العلاج اللازم لها، وتوفير الأدوية والأمصال وكل مستلزمات الطوارئ وأكياس الدم بكميات إضافية، كما تم توجيه الشئون الاجتماعية بمراجعة الأرصدة الحيوية ومهمات إقامة المعسكرات الإيوائية ونقاط الإغاثة وتجهيز كميات كبيرة من البطاطين والأسره والأدوية، تحسباً لحدوث أى طارئ لتوزيعها على الفور فى حالة الضرورة. من جهتها قامت مديرية الموارد المائية والرى بالمحافظة، باتخاذ كل التدابير اللازمة بشأن تطهير جميع مخرات السيول بالمحافظة وعددها 12 مخراً وهى (مخر سيل المعنا – حجازة – خزام – كرم عمران – المخادمة – الشيخ عيسى – الكلاحين – المراشدة – البطحة – الملاحة – عزبة حبشى – سدود الاعاقة بنجع عبدالقادر) والتأكد من جاهزيتها لاستقبال أى سيول محتملة، كما أن المديرية تقوم بخفض منسوب المياه فى الترع خلال موسم سقوط الامطار حتى تستوعب كميات المياه المتدفقة اليها فى حالة حدوث سيول ومن ثم الاستفادة منها فى رى الأراضى الزراعية. واستعدت محافظة بنى سويف لموسم الامطار والسيول مع دخول فصل الشتاء وأنهت مديرية الرى بالتنسيق مع الوحدات المحلية وادارة الازمات مراجعة المخرات وسيارات شفط المياه بالمدن الرئيسية والقرى تحسباً لتقلبات الطقس. وأكدت إدارة الأزمات وغرفة العمليات الرئيسية بمحافظة بنى سويف على أنه تمت مراجعة كل الاستعدادات التى نفذتها الأجهزة المعنية بالمحافظة لمجابهة تقلبات الطقس المحتملة، حيث أعدت المحافظة خطة تم تنفيذها، والتى تضمنت الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويتم متابعتها عن طريق غرفة العمليات المركزية وإدارة الأزمات بالمحافظة، والجولات التفقدية الميدانية المستمرة لمتابعة مخرات السيول بدائرة المحافظة للتأكد من جاهزيتها لاستقبال أية سيول محتملة أو أمطار، بالإضافة إلى مناقشة التقارير الدورية لتقييم الوضع الحالى للمخرات من حيث صيانتها وتطهيرها هذا وقد اجتمع الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بنى سويف بمسئولى الأزمات بديوان عام المحافظة، للتأكيد على تنفيذ توجيهات المحافظة لرؤساء المدن والقرى والمديريات الخدمية المعنية برفع درجة الاستعداد القصوى فى القطاعات الحيوية، وضرورة متابعة تنفيذ كل التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول، مع تكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التى قد تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار ومعالجة الأماكن المنخفضة وعيوب رصف الطرق التى قد تسبب تجمع المياه وإعاقة المرور، مع التأكيد على أهمية المتابعة المستمرة للنشرات التى تصدرها هيئة الأرصاد الجوية للتعامل مع أية تداعيات قد تنجم عن حالة عدم استقرار الحالة الجوية. وقام رى بنى سويف بمراجعة جميع مخرات السيول والاطمئنان على استمرار جاهزيتها، والتأكد من عدم وجود أية تعديات بمحيط هذه المخرات والبالغ عددها 7 مخرات، منها 6 مخرات فى بنى سويف وببا وناصر شرق النيل وهى: مخر سنور بطول 3 كم وعرض 30م، مخر بياض العرب بطول 3. 6 كم وعرض 10 أمتار، مخر وادى غراب بطول 2 كم وعرض 4 أمتار، مخر وادى فقيرة بطول 300 متر، مخر غياضة الشرقية بطول 3 كم، مخر جزيرة أبوصالح بطول 1.3 كم، والتى تصب جميعها فى مجرى نهر النيل، بالإضافة إلى مخر السيل ب«طما فيوم» والذى يبلغ طوله 1.6كم ويصب فى البحر اليوسفى، ومراجعة استعداداًت شركة مياه الشرب والصرف الصحى والمتضمنة جاهزية جميع محطات الصرف الصحى والتأكد من كفاءة العمل بها وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة، حيث يتم حالياً تطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحى للمناطق المخدومة بالصرف الصحى، وجاهزية سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق أو الأماكن التى يمكن أن تشهد تجمعات للمياه بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل فى تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول. كما أعلن اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، عن تشكيل لجنة تضم كلاً من (إدارة الأزمات والكوارث – التضامن الاجتماعى – شركة مياه الشرب والصرف الصحى – الرى والطرق - الهلال الأحمر – منظمات المجتمع المدنى – الشباب والرياضة)، وذلك للمرور على مخرات السيول ومراكز الاغاثة للتأكد من مدى جاهزيتها والوقوف على المشاكل، والصعوبات التى تواجه المحافظة، والتغلب عليها استعداداً لمواجهة أوضاع الطقس غير المستقرة والتى من المتوقع حدوثها خلال موسم الشتاء. وأكد محافظ المنيا اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية المناسبة تحسباً لحدوث السيول خلال موسم الشتاء مكلفاً الوحدات المحلية بالتنسيق مع الجهات المختصة لمتابعة جميع مخرات السيول ومعرفة مدى صالحيتها وجاهزيتها لاستقبال السيول والأمطار، وإعداد تقارير دورية بشكل مستمر لتقييم الوضع الحالى للمخرات والمتابعة الدقيقة للأرصاد لمعرفة الأحوال الجوية أولاً بأول وشدد المحافظ على ضرورة مراجعة مخرات السيول، وجميع الأماكن التى من المتوقع أن تتعرض لسيول، مع التطهير الكامل للمخرات، وإزالة أى عوائق تعترض وصول السيل للمجرى، وذلك لمواجهة أى توقعات لسوء الطقس واحتمالية هطول أمطار، ومتابعة أى أحداث تقع بدائرة المحافظة، وكلف المحافظ، رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرية الرى بالمرور اليومى والمستمر على كل مخرات السيول، والبالغ عددها 33 مخراً لمداومة التطهير لتلك المجارى، منها 11 مخراً طبيعياً، و22 مخراً صناعيا، ومتابعة موقف سقوط الأمطار وحركة سريان المياه داخلها، وتحديد مسارات مخرات السيول والتأكد من تطهيرها وخلوها من الحشائش والمخلفات ومتابعة حالة الطرق العامة حفاظاً على سلامة وأمن المواطنين. كما أعلنت مديرية الرى بالمنيا، حالة الاستعداد وتجهيز المعدات والسائقين، ونشرها بعدد من المناطق الساخنة بالمحافظة وذلك لمواجهة أى تداعيات لسوء الطقس وهطول أمطار خلال فصل الشتاء، على عدد من الأماكن المتفرقة على مستوى مراكز المحافظة. وقال المهندس عمر درويش، وكيل وزارة الرى بالمنيا، انه تم رفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع اى أحداث طارئة تقع داخل نطاق المحافظة خاصة بمنطقة شرق النيل، بجوار مخرات السيول، وبثلاثة مواقع أخرى بجانب الكبارى التى تقع على النيل وهى ملوى والمنيا وبنى مزار. كما أعلن المهندس يأسر الشهاوى، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بمحافظة المنيا، انه بناء على تكليفات اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، بوضع خطة للأزمات والسيول داخل المحافظة، وبالتعاون مع الجهات المعنية، تم وضع خطة لادارة الازمات فى حالة حدوث اى سيول، واكد الشهاوى، على جاهزية كل الفروع والقطاعات المختلفة بالشركة، لمواجهة اى ازمة، فقد تم تجهيز كل سيارات جاهزية الحملة الميكانيكية من سيارات مياه الشرب والكسح واللوادر والحفارات والترويسكلات المحملة بجراكن توزيع المياه. وكذا وحدات الكسح الصغيرة (الكوبوتا)، والوحدات النقالى والمولدات الكهربائية، مع تجهيز فرق الصيانة اللازمة من الفنيين المتخصصين، للتغلب على أى أعطال قد تحدث من جراء الأزمة مع ربط غرفة عمليات الشركة وفروعها، مع غرفة عمليات المحافظة واخطار الشركة القابضة، وفيما يخص قطاع المعامل، يتم ربط المعمل المركزى للشركة بالمعامل المتنقلة، لآخذ عينات من المياه بصفة مستمرة، والتأكد من صلاحية المياه للاستخدام الآدمى، وكذلك الدفع بكميات إضافية من الشبة والكلور، وذلك تحسبا لزيادة العكارة فى المصادر المائية (نهر النيل – ترعة الابراهيمية – البحر اليوسفى). مؤكداً الشهاوى، انه وفيما يخص محطات المياه، فإنه عند الإبلاغ عن حدوث الأزمة، فيتم إخراج محطات وعمليات مياه الشرب، والتى قد تتأثر بالأزمة مع تحديد المحطات البديلة، والتى يتم ربطها على المحطات والعمليات المتضررة نتيجة لحدث السيول، وذلك لتغذية المدن والمناطق المتأثرة بالأزمة، وكذلك يتم ملء الخزانات الأرضية والعلوية مع الدفع بكميات إضافية من الشبة والكلور، لاحتمال زيادة عكارة مصادر المياه (نهر النيل)، نظرا لكميات المياه الواردة من مخرات السيول، ثم تقوم الشركة بتجهيز المولدات تحسبا لانقطاع التيار الكهربائى. وكذلك تقوم الشركة بمخاطبة ادارة فروع الشركة لتجهيز محطات المياه الارتوازية بمناطق الازمة للمساعدة فى امداد المناطق المتضررة من جراء هذه السيول والتى أدت إلى توقف بعض المحطات الرئيسية المرشحة عن العمل نتيجة لتلك الأزمة، وفيما يخص محطات الصرف، يتم مراجعة وتطهير جميع البيارات، وكذا المطابق والشبكات، والدفع بسيارات الكسح فى تلك المنطقة، والاماكن المنخفضة لسحب المياه الموجودة بها، من جراء تلك السيول، كما انه يتم التنسيق مع كل من غرفة عمليات المحافظة، ومديريات الشباب والرياضة، وشركة الكهرباء، ومديرية الرى، ومديرية التموين، والصحة، والاسعاف، وادارة الدفاع المدنى. هذا بالإضافة إلى تشكيل لجان ازمات بكل الفروع على مستوى الشركة، واعداد احتياطات من الشبه بالمحطات الكبرى، وهى (محطة الصعايدة بمغاغة، المحطة الرئيسية ببنى مزار، محطة على باشا بمطاى، محطة عرب الزينة بسمالوط، محطة المنيا الجديدة، محطة كدوان جنوبالمدينة، محطة بنى أحمد، محطة المعصرة بملوى، المحطة البحرية والقبلية بمدينة المنيا أرض سلطان).
