نقيب الصحفيين اللبنانيين: قادرون على وضع رؤية لمواجهة تحديات الصحافة العربية

قال چوزيف القصيبي نقيب الصحفيبن اللبنانيين، وعضو المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، إن دولة لبنان فخورة بموافقة الاتحاد على استضافته للمؤتمر السنوي القادم، إبريل المقبل.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن عقد هذا الاجتماع يأتي في ظل ظروف سياسية صعبة تواجهها لبنان، وعلى الرغم من ذلك لا توظف لبنان هذا المؤتمر سياسيًا، ولكنها رسالة دعم قوية لدولة نمر بظروف قاسية على مختلف المستويات، ونشهد حراكًا واسعًا.
وتابع: "نتمني أن يشكل المؤتمر مفصلًا محوريا في تفعيل دور الاتحاد، وحضوره في هذه الأحوال الدقيقة الذي يمر به، خصوصًا في مواجهة صفقة القرن، وما قد ينتج عنها من تداعيات خطيرة تصيب العرب جميعًا بسلبياتها".
وحول أهداف المؤتمر، أكد "القصييي" أن النقابة تستطيع وضع رؤية وتصور لمواجهة التحديات الماثلة أمام الصحافة العربية، في ضوء تراجع الصحافة الورقية، والتطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات، وما قد يترتب عليها من إيجابيات، والعمل على تلافي السلبيات، والإقادة من الفرص التي يوفرها هذا التطور.
ووجه "القصيبي" الشكر لأعضاء الاتحاد، للموافقة على استضافة لبنان للمؤتمر، وخاصة أعضاء مجلس نقابة الصحفيين المصريين.
وجاء ذلك خلال اجتماع الأمانة العامة لاتحاد العام للصحفيين العرب، برئاسة مؤيد اللامب نقيب الصحفيين العراقيين، اليوم، لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية، واعتداءات قوات الاحتلال على الصحفيين الفلسطينيين، وأوضاع حرية الصحافة في العالم العربي، والأوضاع الاقتصادية الصعبة للصحفيين، والمخاطر التي تهدد الصحافة الورقية.
كما بحث جدول أعمال المكتب الدائم للاتحاد بالقاهرة، الأوضاع السياسية في العالم العربي، والأوضاع المهنية والمالية للاتحاد والمنظمات الأعضاء، كما بحث موضوع انضمام نقابة الصحفيين في جمهورية جيبوتي إلى الاتحاد، بعد استكمال كافة الشروط الواجب توافرها في أعضاء الاتحاد، ويبحث المكتب الدائم كذلك خطة عمل اللجنة الدائمة للحريات، وخطة عمل لجنة التدريب خلال الفترة القادمة.