أغلقت بريطانيا بابها للعمالة الأجنبية من ذوي المهارات المتدنية، وتطلب من جميع العمال المهرة الذين يرغبون في القدوم إلى البلاد الحصول على عرض عمل وتلبية متطلبات الرواتب واللغة لأنها تحدد قواعد ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام القادم. وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميًا في نهاية يناير، ولكن فترة انتقالية سارية حتى 31 ديسمبر، والتي لم تتغير خلالها سوى القليل. وفي الوقت الحالي، يستطيع مواطنو الاتحاد الأوروبي التنقل بحرية بين الدول الأعضاء، مما دفع بعض البريطانيين إلى التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016 في محاولة لخفض عدد الأشخاص الذين يصلون إلى البلاد. حسبما ذكرت رويترز. وكتب وزير الداخلية بريتي باتل في صحيفة ذا صن يوم الأحد "نظام الهجرة الجديد لدينا سيطفئ حنفية العمالة الرخيصة منخفضة العمالة الأجنبية". ومن العام المقبل، سيحتاج جميع العمال المهرة إلى كسب نقاط كافية للعمل في المملكة المتحدة. سوف يحتاجون إلى التحدث باللغة الإنجليزية، ولديهم عرض عمل ثابت، وتلبية متطلبات الرواتب ". وجادل بعض السياسيين المعارضين بأن القيود المفروضة على الهجرة يمكن أن تضر بالخدمات العامة مثل الخدمة الصحية الوطنية التي تعتمد في بعض المناطق على مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعملون كممرضات وأطباء. وصرحت الحكومة إنها ستمنح نقاطًا إضافية للعاملين في القطاعات التي يوجد فيها نقص في المهارات. وستقضي لندن وبروكسل هذا العام التفاوض على شروط اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير مع الخطوط الجوية المرسومة بالفعل بشأن مقدار انحراف بريطانيا عن قواعد ولوائح الاتحاد الأوروبي.
