نشبت ازمة حادة تهدد 1200 مصنع من مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبري نتيجة ارتفاع اسعار الغزول اللازمة للصناعة بشكل جنونى مما يهدد هذه الصناعة بالانهيار واتهم بعض اصحاب المصانع فلول الحزب الوطنى من رجال الاعمال بالمحلة بافتعال الازمة واحتكار كميات كبيرة من الغزول فقد اكد محمد سمير احد اصحاب المصانع ان اسعار الغزل ترتفع كل يوم حتى وصل طن الغزل الي 45 الف جنيه بدلا من 11الف فقللت المصانع ساعات العمل للنصف وبالتالي الانتاج واضاف اننا نضطر لاستيراد الغزل الصينى الردئ بعد قيام الحكومة بتصدير المصري واتهم طه احمد صاحب مصنع بعض كبار رجال اعمال بالحزب الوطنى سابقا بالمحلة باحتكار الغزل لصنع ازمة جديدة كما اتهم وزير الزراعة السابق بتدمير صناعة النسيج في مصر لتدميره زراعة القطن خاصة قصير التيلة اللازم لصناعتنا وقال عبدالحميد الشرقاوى احد العمال اننا250 الف عامل بالمحلة بالمصانع الخاصة فقط ونعمل ثلاثة ايام اسبوعيا وهو ما يؤثر علي دخلنا لاننا نعمل بالانتاج واضاف لم نتقاضي رواتبنا منذ ثلاثة شهور كما ان اصحاب المصانع "بيمضونا علي استمارة 6 وقت استلام العمل حتى يستغنوا عنا في اى وقت " كما ان لجنة التأمين علي العاملين لم تعد تمر علي المصانع للتحقق من تأمينهم علي جميع العماله وهوما يهدر حقوق العاملين ووصفة بالتواطؤ مع اصحاب الاعمال ضد العمال البسطاء وطالب بتوفير مواصلات للعمال لعدم توافرها وطالب اصحاب المصانع بمحاسبة واقالة رئيس الشركة القابضة علي تدهور صناعة الغزل وحل غرفة الصناعات النسيجية واتهموها بالعمل ضد صناعة الغزل والنسيج كما شددوا علي ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتى من الاقطان قصيرة التيلة ووقف تصدير الشعر الخام جيزة 90 وجيزة 80 ,كما طالبوا بفرض رسم صادر علي الغزول المصدرة للخارج جيزة90 وجيزة 80 ودعم به المبيعات المحلية ورفع الجمارك عن الغزول المستوردة لحين انفراج الازمة ووقف الدعم علي تصدير الغزول للخارج وتوصيل الغاز للمصانع باسعار رمزية باعتبار ان مدينة المحلة مدينة صناعية