ما يمكن قولة أن المدرب النمساوي رالف هاسنهوتل نجح في تنفيذ ما يريدة وذلك من خلال إنعدام الخطورة الهجومية لفريق ليفربول سواء من الأطراف وذلك بسبب عدم التقدم الهجومي من جانب الظهيرين جيمس وارد وريان برتراند بالإضافة إلي الألتزام الدفاعي من جانب الأطراف ناثان ريدموند وموسى دجينيبو بالإضافة إلي الضغط المستمر علي ثلثي وسط ميدان ليفربول بالإضافة إلي المراقبة المستمرة للاعب البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي يقوم بالتحرك في عمق دفاع الخصم لذلك حاول ليفربول الأعتماد علي الكرات الطولية. نجاح رالف هاسنهوتل في تنفيذ ما يريدة في إيقاف القوة الهجومية لفريق ليفربول جعل لدية جرأة في تنفيذ الضغط العالي علي دفاعات ليفربول لذلك أصبح فريق ساوثهامبتون لدية خطورة هجومية علي مرمي الحارس البرازيلي أليسون بيكر وذلك لم يكن متواجد في بداية اللقاء وبالفعل كان هناك شكل هجومي جيد لفريق ساوثهامبتون وذلك من خلال الأستفادة من أخطاء دفاعات ليفربول في التمريرات وفي بعض الأحيان ليفربول يغير من أسلوبة بالكرات الطولية ولكن الضغط العالي من جانب فريق ساوثهامبتون جعل هناك مساحات بين خطوط ساوثهامبتون وبالإخص بين خط الدفاع وخط الوسط وذلك أعطي الفرصة للثنائي روبرتو فيرمينو وجوردان هندرسون في التحرك بين الخطوط لذلك أصبح هناك شكل هجومي نوعاً ما لفريق ليفربول وذلك بالمقارنة بدقائق اللقاء الأول التي شهدت إنعدام الخطورة الهجومية للريدز. مواجهة ليفربول وساوثهامبتون من المواجهات التي ظهرت فيها أهم نقاط ضعف فريق ليفربول وهو وسط ميدانة الغير قادر علي المساندة الهجومية وذلك علي الرغم من إعطاء كلوب حرية التقدم الهجومي للثنانئي هندرسون والدولي الهولندي جيورجينهو فاينالدوم ولكن الثنائي لم يكن لديهم تأثير هجومي كبير وبالإخص اللاعب الهولندي جيورجينهو فاينالدوم كذلك بالجانب الدفاعي لم يكن هناك صلابة دفاعية من جانب وسط ميدان ليفربول وذلك ما ستؤكدة الإحصائيات بنجح فريق ساوثهامبتون في تصويب عشرة تصويبات علي مرمي ليفربول في المقابل ليفربول تمكن من تصويب ثمانية تصويبات فقط لذلك كان من المفترض الإستعانة باللاعب الياباني تاكومي مينامينو القادر علي إعطاء نشاط هجومي كبير في منطقة العمق. 2