النقطة السلبية لدية ليفربول التي قد ساعدت المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي علي تنفيذ الشكل الهجومي الذي يريدة هو إنقطاع الكرة بشكل متكرر من جانب الثلاثي الأمامي لفريق ليفربول وبالإخص الدولي المصري محمد صلاح وبالتالي هنا تكون الفرصة متاحة أمام نابولي لتشكيل هجمات مرتدة منظمة في ظل المساحات الكبيرة المتواجدة في وسط الميدان وعلي الرغم من إستقبال شباك ليفربول للهدف الأول يورجن كلوب لم يغير من أسلوبة الهجومي. ليفربول قد ظهر بشكل سلبي من الناحية الهجومي طوال شوط اللقاء الأول وذلك بسبب أعتماد ليفربول علي الجبهة اليسري فقط وذلك بسبب قلة الفعالية الهجومية من الجبهة اليمني علي الرغم من المساندة التي تأتي من وسط الميدان من خلال تحرك جوردان هندرسون بهذة الجبهة ولكن أعتماد كلوب علي الظهير الأيمن جو جوميز جعل الفعالية الهجومية للجبهة اليمني لدية ليفربول ضعيفة بالإخص في ظل الدخول المتكرر من جانب محمد صلاح لمنطقة الجزاء وذلك بسبب النزول المتكرر من جانب فيرمينو ولكن ليس ذلك فقط الذي جعل ليفربول ليس لدية فعالية هجومية من الأطراف كما هو معتاد ولكن الثبات الدفاعي من ظهيرين نابولي بالإضافة إلي المساندة الدفاعية من جانب وسط الميدان والألتزام الدفاعي من جانب الثنائي دي لورينزو وبيوتر زيلينسكي وبالتالي أصبح أختراق ليفربول من الأطراف أمر بالغ الصعوبة وبالإخص الجانب الأيمن. يورجن كلوب حاول بالشوط الثاني إصلاح بعض الأمور أهمها إيقاف خطورة الهجمات المرتدة لفريق نابولي حتي لا يستقبل هدف ثاني مثلما حدث بالشوط الأول لذلك كلوب أعطي واجبات للظهير الأيمن جو جوميز بالدخول في منطقة وسط الميدان في حالة التقدم الهجومي لثنائي محور الإرتكاز جوردان هندرسون وميلنر ولكن الشكل الهجومي بالنسبة ليفربول لم يتغير فقد واصل كلوب الأعتماد علي منطقة الأطراف ولكن بما أن جو جوميز لا يمتلك مواصفات هجومية كبيرة قرر كلوب خروجة ونزول أوكسليد تشامبرلين وكان من المتوقع أنتقل ميلنر للجانب الأيمن مع تواجد تشامبرلين كلاعب وسط ميدان بجوار الثنائي جوردان هندرسون وفينالدوم ولكن كانت المفأجاة بالأعتماد علي تشامبرلين كظهير أيمن.