صرح سفير تركيا في مقديشو، بأن تسعة أشخاص أُصيبوا في هجوم بالقنابل يوم السبت الماضي في الصومال بينهم ثلاثة مواطنين أتراك، نُقلوا إلى تركيا، اليوم الثلاثاء، لتلقي العلاج. وقال محمد يلماز، في مؤتمر صحفي، إن أنقرة ستواصل أعمال المساعدات في البلاد رغم الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الشباب الصومالية التي استهدفت العمال الأتراك. وأضاف "يلماز": "هذا لن يمنعنا من مساعدة الصومال. سنواصل العمل. هناك علاقات جيدة بين الصومالوتركيا". وأشار "يلماز"، في مطار مقديشو، حيث كانت طائرتهم على وشك الإقلاع: "نحن نطير بثلاثة من الأتراك المصابين وستة صوماليين. الأشخاص التسعة جميعهم في حالة خطيرة. وقع التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة من قبل حركة الشباب في أفجوي، على بعد حوالي 30 كم شمال غربي العاصمة، واستهدف عمال البناء الأتراك الذين كانوا يتناولون الغداء مع الشرطة المحلية. أُصيب 21 شخصًا في الهجوم، من بينهم ستة أتراك. وكانت الشرطة الصومالية قد أعلنت، أن سيارة مفخخة انفجرت على الطريق الرابط بين مدينة أفجوي والعاصمة الصومالية، مستهدفة مجموعة من المتعاقدين الأتراك. وقال ضابط الشرطة نور علي لوكالة رويترز من أفجوي: "انفجرت سيارة مفخخة مسرعة في موقع حيث كان يتناول فيه المهندسون الأتراك والشرطة الصومالية الغداء". وكانت مجموعة من المهندسين الأتراك الذين يعملون في بناء الطرق من بين المصابين في أواخر ديسمبر بسبب انفجار وقع عند نقطة تفتيش في مقديشو أسفر عن مقتل 90 شخصًا على الأقل.