مؤسسة "أمهات مصر" تقترح وسيلة عقاب لمنع تسريب الامتحانات

قالت عبير أحمد، مؤسسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن تسريب الامتحانات، عملية غير أخلاقية وغير دينية وغير شريفة.
وأضافت في بيان صحفي، أن الامتحانات الإلكترونية لطلاب الصف الثاني الثانوي، في نظام الثانوية الجديدة، شهدت تسريبات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، في مادة اللغة العربية، مستطردة: "الشخص اللي بيسرب سواء كان طالب أو معلم، إنسان غير سوي بالمرة وغير شريف وغير مهني، ولن يعتمد أو يؤتمن علية في المستقبل، وفي أي عمل يكون فيه لأنه شخص غير موثوق فيه".
وأكدت أن عملية تسريب الامتحانات لا تقل عن خيانة الوطن، مقترحة أن تقوم وزارة التربية والتعليم، بنشر بيان تحذيري بأن من سيقوم بتسريب الامتحانات سيتم ضبطه ومجزاته قانونيًا، وإرسال صورته لجميع وسائل الإعلام ومكتوب عليها "الغشاش أهو"، ضاربة مثال بجامعة حلوان التي قامت في عام 2016 بوضع لافتة في طرقات الجامعة، مكتوب عليها أسماء الطلاب الذين تم ضبطهم في حالات غش في أثناء الامتحانات وكتب عليهم "الطلاب الغشاشين"، وبررت الجامعة ذلك بأن يكونوا عبرة لباقي زملائهم، وأن يكون نظاما رادعا لًاي طالب يفكر بالغش.
وأشارت إلى أن التصدي لتسريب الامتحانات والغش، بمثل هذه الأساليب، سيقضي عليها نهائيا، وذلك لأن الطلاب سيخشون من الفضائح ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنهم من النماذج السيئة في المجتمع.
وتابعت "أنا عارفه إن طريقة التصدي صعبة وقاسية، ولكن للأسف مفيش حل تاني لحين قيام الوزارة بوضع أساليب حديثة وطرق امتحانات تمنع التسريب".
وانطلقت اليوم السبت، امتحانات نصف العام لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، حيث يؤدي الطلاب الاختبار في مدارسهم الأصلية المجهزة إلكترونيا، بينما سيكون وورقيًا في المدارس غير المجهزة، وبنظام الopen Book، وتنعقد الامتحانات في الفترة الصباحية من 9 صباحا وحتى 12 ظهرا.
ومن المقرر أن يقوم طلاب أولى ثانوي بإداء الامتحان في مادة اللغة العربية، خلال الفترة المسائية من 1 ظهرا وحتى 4 عصرًا والتي تنعقد ورقيا وبنظام الopen Book.