قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مجلس الأمن القومي المصري اجتمع مؤخرًا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واتخذ عدة خطوات لم يتم الإعلان عنها بشأن التدخل العسكري التركي في ليبيا، وهذه الإجراءات تؤكد بأن مصر تضع يدها على الزناد، ضد أي تطورات في الأزمة الليبية لا تصب في صالح الاستقرار. وتابع "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن الجيش المصري قام بمناورة برمائية في شرق المتوسط لإرسال رسالة لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار ومصالح مصر في المنطقة، معقبًا: "مصر لا يمكن أن تصمت أمام أي تهديد لأمنها، ولن تنتظر وصول القوات التركية إلى ليبيا". وأضاف أن أي تحرك مصري يستند للقانون الدولي الذي يعطي الحق للقاهرة في صد أي عدوان، معقبًا: "تركيا عارفة إن مصر إذا قالت فعلت".