حدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام 4 حالات تنتهك فيهم المؤسسة الإعلامية أو العمل الدرامي حقوق الطفل، وذلك وفقًا ل "مدونة السلوك الإعلامي للأطفال" التي انتهى المجلس من وضع مسودتها. وتنتهك المؤسسة الإعلامية أو العمل الدرامي حقوق الطفل إذا: 1- حُرم الأطفال من حقوقهم في الخصوصية والكرامة وحرية التعبير. 2- لم يستمع إلى آراء الأطفال في المسائل التي تهمهم. 3- لم يشارك الأطفال، سواء في مرحلة كتابة النص، أو أثناء مجموعت العمل، أو عند صياغة محتوى موجه للأطفال. 4- لم تحتوِ منصة الوسائط الإعلامية على معلومات عن الإعلانات التجارية، والتي توضح الاستخدام الآمن للوسائط عند البث العام وعلى الإنترنت. وفي هذا الصدد، حدد المجلس الأعلى للإعلام 3 حالات تضمن الحد الأدنى من المعايير الواجب اتباعها، والتي جاءت كالتالي: 1- مشاركة الأطفال بنشاط في مراحل الإنتاج الإعلامي، والسماح لهم بوسائل الوصول إلى الوسائط الإعلامية وتبادل الآراء. 2- احترام كرامة الأطفال في جميع الأوقات. 3- إعطاء الأولوية لخصوصية الأطفال في أي أمور. وانتهى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، من إعداد مسودة "مدونة السلوك الإعلامي للأطفال"؛ والتي أعدها بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة، تحت إشراف اليونيسيف، على أن يتم عرضها على المجلس في اجتماعه المقبل للموافقة عليها وإصدارها بشكل رسمي، لتكون مُلزمة لكافة وسائل الإعلام المختلفة بأنواعها، وكافة الأعمال التي تُعرض على الشاشات. ووضعت المدونة 6 أهداف رئيسية: 1- تشجيع المؤسسات الإعلامية والمنتجين على النهوض بالأطفال كمبدعين للمحتوى، وليس فقط كمستهلكين له. 2- أن يمثل الإعلام الأطفال من مختلف المحافظات المصرية، بدلًا من التركيز على من يعيشون في العاصمة ومصر العليا. 3- تقديم محتوى يصور الأطفال من مختلف المحافظات بطريقة عادلة، تساعد في مكافحة الصور النمطية. 4- بث الإعلانات التجارية باستخدان لغة بسيطة، يسهل على الجميع فهمها. 5- استخدام الرسوم البيانية أو أية وسائل أخرى، لشرح نظام تصنيف المحتوى الإعلامي المُستخدم على الشاشات، أو المحتوى المُرسل عبر الإنترنت. 6- تقديم نصائح سريعة متنوعة، حول الاستخدام الآمن للوسائط الإعلامية التي تشير إلى إضرار مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة على الأطفال، وتقليد السلوك، والتمييز بين المحتوى الخيالي وغير الخيالي، وحماية الخصوصية على الإنترنت، وحماية المعلومات الشخصية، إلخ.