احتجز خفر السواحل الهندي، أصغر قوة مسلحة في الهند، والتي تحمي المصالح البحرية للبلاد وتطبق القانون البحري، ما لا يقل عن خمسة مواطنين باكستانيين على متن قارب في منتصف البحر قبالة ساحل جوجارات في عملية مشتركة مع شرطة جوجارات، صباح الاثنين. . وادعى خفر السواحل الهندي، أن هؤلاء الباكستانيين كانوا يحاولون تهريب المخدرات إلى الولاية، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك". وقالت الشرطة: "صادرت مجموعة مكافحة الإرهاب 35 عبوة من الهيروين من قارب جامك باكستاني تبلغ قيمته نحو 175 كرور روبية (حوالي 24 مليون في السوق الدولية)". وأضافت الشرطة: "تم تنفيذ العملية في الصباح الباكر في بحر العرب وفريق العمليات الخاصة التابع للشرطة، فرقة جوجارات لمكافحة الإرهاب وخفر السواحل الهندي". يجري التحقيق، ويجري متابعته بشكل مشترك من قبل جميع الوكالات ذات الصلة، في حين أن فريق الطب الشرعي يقوم بفحص المهربة وتحديد نوعه. في السنوات الخمس الماضية، قيل إن خفر السواحل الهندي قد ألقى القبض على المخدرات وغيرها من المواد العقلية التي تزيد قيمتها على 925 مليون دولار. معظم هذه الحالات كانت من ساحل البحر في ولاية جوجارات الغربية أو ولاية راجاستان، التي تتقاسم الحدود الدولية بين الهندوباكستان. وفي سياق آخر، أدانت الهند يوم الأحد بقوة "القتل المستهدف" لعضو من أقلية السيخ في مدينة بيشاورالباكستانية. ونقلت وكالة "برس تراست أوف إنديا" للأنباء يوم الأحد عن وزارة الشؤون الخارجية الهندية قولها إن باكستان يتعين أن توقف "المراوغة" وتتخذ إجراء فوريا لاعتقال ومعاقبة منفذي الجريمة. وأضافت الوزارة "تدين الهند بقوة القتل المستهدف لعضو من أقلية السيخ في مدينة بيشاور الذي أعقب عملية التخريب الحقيرة والتدنيس، التي وقعت مؤخرا لموقع "جوردوارا سري جانام اسثان" المقدس في منطقة "نانكانا صاحب" وقضية خطف وتزويج فتاة من السيخ لم يتم حلها". وتابعت الوزارة أن الحكومة الباكستانية يتعين أن تتحرك دفاعا عن الاقليات بها بدلا من "خطب الوعظ" بشأن ذلك لدول أخرى. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن هجوما شنه غوغاء قد وقع في الضريح، حيث ولد جورو ناناك ديف، مؤسس السيخية. وأضافت التقارير أن مئات من السكان الغاضبين رشقوا الزائرين من السيخ بالحجارة الجمعة.