أكدت بطلة واقعة التحرش الجماعي بالمنصورة زهرة 21 طالبة بالفرقة الثانية بكلية هندسة جامعة المنصورة أنها لم تتنازل عن المحضر المحرر منها ضد المتهمين في واقعة التحرش الجماعي بها لكنها نفت الاتهام عن الأشخاص المقبوض عليهم حيث أنهم لم يشاركو بالواقعة. وأشارت الضحية إلى أن المتهمين الذين ألقت مباحث الدقهلية القبض عليهم ليسو من ضمن المشاركين في واقعة التحرش بها هي وصديقتها وهو ما دفعهم للمثول أمام النيابة العامة لنفي الاتهام عنهم، مؤكدة أنها لم تتنازل عن المحضر وأنها ستسير فى الإجراءات الجنائية ولن تتنازل عن حقها. وكانت نيابة أول المنصورة قد قررت إخلاء سبيل ال 7 أشخاص المتهمين بالتحرش بفتاة في مدينة المنصورة والمعروفة إعلاميًا ب التحرش بفتاة المنصورة، عقب عدول الفتاتان عن أقوالهم أمام النيابة العامة. وقال مصدر أمني بمديرية أمن الدقهلية أن الفتاتين أبطال واقعة التحرش بمنطقة المشاية في مدينة المنصورة ليلة إحتفالات أعياد رأس السنة حضروا لسرايا نيابة المنصورة صحبة أهالي ال 7 شباب المتهمين للتنازل عن الواقعة. وأشار المصدر إلى أن الفتيات برفقة أسر الشباب المتهمين فى الواقعة للتنازل عن الدعوى الجنائية وتغيير أقوالهم ونفى الإتهام عن الشباب الذي تم ضبطهم. وكانت الأجهزة الأمنية بالدقهلية قد نجحت في تحديد هوية أبطال فيديو التحرش الجماعي بفتاة في المنصورة وذلك عقب تتبع وفحص الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي. وكشف مصدر أمني عن أن الفتاة بطلة فيديو التحرش الجماعي طالبة جامعية وتبلغ من العمر 20 عامًا، وكان برفقتها فتاة أخرى 20 عامًا طالبة جامعية فرت هربًا من تجمع الشباب. وكانت منطقة جامعة المنصورة بداية من ميدان الكتاب وحتى بوابة كلية العلوم بجامعة المنصورة قد شهدت واقعة تحرش جماعى لفتاه استمرت اكثر من ساعة فى ليلة راس السنة وتداول رواد مواقع التواثل الاجتماعى مقطع فيديو للفتاه ترتدى "مينة جيب" ويلتف حولها عدد كبير من الشباب بين من يحاول الاعتداء عليا والتحرش بها واخرين يقوموا بمحاولات لحمايتها. وكشف فشهود عيان لواقعة التحرش الجماعي بفتاة في المنصور، بليلة رأس السنة، أن الفتاة لم تكن وحدها ولكن كان معها أخرى ترتدى بنطالون بلون الجسد ولجأت الفتاه للاحتماء داخل أحد المحلات، لكن صاحبه طردهما خوفًا على بضاعته نتيجة تجمهر الشباب. وقال مسؤول بقسم شرطة أول المنصورة، إن الفتاتين لم يتقدما ببلاغ ولم يظهرا حتى الآن، إلا أن الشرطة تفحص الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لتحديد هوية المتهمين، مشيرًا إلى صعوبة هذا الأمر نتيجة لسوء جودة الفيديوهات. وأكد متداولوا الفيديوهات أن الشباب المتورطين في واقعة التحرش الجماعي ليس من أبناء مدينة المنصورة ولكنهم من مراكز وقرى مختلفه جاؤوا للاحتفال برأس السنة، مؤكدين أن البعض حاول تخليص الفتاتين إلا أن كثرة العدد حال دون السيطرة على الموقف. وفي السياق ذاته تم تشكيل فريق بحث من قسم المساعدات الفنية وإدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث قسم أول المنصورة لفحص الفيديوهات والتوصل للمنطقة لتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة. وتم فحص أكثر من 70 شخص حتى الان من شهود للواقعو وأصحاب المحلات بالمنطقة فى محاولة للوصول للمتهمين كما قامت الاجهزة الامنية بالتحفظ على هارات وكاميرات المراقبة للمنطقة لتفريغها وفحصها. وأعلن ضباط قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، القبض على 7 متهمين من مرتكبى واقعة التحرش الجماعى بفتاة بمدينة المنصورة. وأمر اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتحرير محضر بالواقعة، وبدأت النيابة في فحص الفيديوهات، وماتزال التحقيقات مستمرة. بداية الواقعة كانت برصد قوات الأمن تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، تحت عنوان "تحرش بفتاة بمدينة المنصورة"، يتضمن ظهور إحدى الفتيات تقوم بالصراخ بين مجموعة من الشباب بشارع الجمهورية، وقيام بعض الشباب بدفعها داخل سيارة للانصراف من التجمع. تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الدقهلية، تحت إشراف اللواء علاء سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الامن العام، أمكن من تحديد شخصية المجني عليها، وتبين أنها طالبة، (20 عاما) مقيمة بمدينة المنصورة، وصديقتها طالبة (20 عاما) بجامعة المنصورة، وقررت الأولى أنها أثناء سيرهما بشارع الجمهورية، تعرض لهما بعض الصبية والشباب بالقول وتصويرهم بالهواتف المحمولة، فتتدخل بعض المارة في محاولة منعهم، الأمر الذي أدى لحدوث مشادة بين عدد من المارة. وتوصلت جهود البحث إلى تحديد شخصية بعض المتهمين، عددهم سبعة، بينهم أربعة طلبة سن 18 وطالبين سن 20 وعامل أحذية 20 سنة، وبضبطهم ومواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة. وعلمت الفجر من شهود عيان بالمنطقة أن فريق من النيابة العامه وصل إلى منطقة الجامعة وتحديدًا لمنطقة الحادثة لسؤال شهود العيان من أصحاب محلات المنطقة وانصرفوا في تمام العاشرة من مساء الخميس لأستكمال فحص ما تم من سؤال الشهود.