الشرطة السلوفاكية تتهم ثلاثة بوضع الجمهور في خطر بسبب انفجار غاز مميت

اتهمت شرطة سلوفاكيا، اليوم الأحد، ثلاثة أشخاص بوضع الجمهور في خطر بسبب انفجار غاز في مبنى سكني في بلدة بريسوف بشرق سلوفاكيا، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 40 آخرين.
ووقع الحريق في الطوابق الخمسة الأولى من المبنى المؤلف من 12 طابقًا يوم الجمعة الماضي، مما تسبب في سقوط سقف ودرج من الكتلة، ربما بسبب تراكم الغاز القابل للاحتراق من تسرب.
وكانت أعمال الحفر جارية في المنطقة قبل أيام من الانفجار.
وقال رجال الانقاذ، ان شخصا واحدا ربما يكون محاصرا في الطابق العلوي وهو الاكثر تضررا من الانفجار وما تبعه من حريق ما زال مفقودا اليوم الاحد.
كما عاد بعض سكان الوحدات السكنية المجاورة، الذين تم إجلاؤهم يوم الجمعة الماضي، بسبب خطر انهيار الطوابق العليا من المبنى، إلى منازلهم لبيوم الأحد.
وكان على العائلات من المبنى المدمر نفسه البقاء في سكن للطوارئ حيث قام خبراء تحليل الإجهاد بتقييم استقرار الهيكل.
كما وافقت حكومة رئيس الوزراء بيتر بيليجريني على حزمة مساعدات بقيمة مليون يورو (1.10 مليون دولار) لمساعدة الأسر المتضررة من الحريق.